(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 ديسمبر 2021ء) أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، اليوم الاثنين، مقتل أحد المتظاهرين وإصابة 331 آخرين بينهما اثنين برصاص حي في الرأس، وذلك خلال المسيرات التي شهدتها البلاد أمس الأحد، احتجاجا على الاتفاق الموقع بين رئيس الحكومة عبد الله حمدوك وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
وأوضحت اللجنة، في بيان، أن أحد المتظاهرين (28 عاما) قتل إثر إصابته بالرصاص الحي في الصدر بواسطة القوات الأمنية في منطقة شرق النيل.
فيما أشارت اللجنة، في بيان آخر، إلى أن عدد الإصابات التي سجلتها من بين المتظاهرين بلغت 331 حالة، موضحة أن من بينها 3 إصابات بالرصاص الحي بينهم حالتين برصاص حي في الرأس وغير مستقرتين، فيما هناك حالة بتر أصابع نتيجة إصابة بقنبلة صوتية و4 إصابات في العين.
وتظاهر آلاف السودانيين، أمس الأحد، قرب البوابة الرئيسية لقصر الرئاسة في العاصمة السودانية الخرطوم، في ظل مسيرات احتجاجية ضد الاتفاق السياسي، وحاولت قوات الأمن منعها باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف.
هذا ولم يصل المتظاهرون إلى بوابات القصر الرئاسي من قبل، حيث كانت القوات الأمنية تنجح في منعهم عبر حواجز أمنية قبل مسافة كافية من أسوار القصر.
وأكدت "لجان مقاومة ولاية الخرطوم" وتجمع المهنيين السودانيين وعدد من الأحزاب السودانية، رفضها الاتفاق السياسي الذي وقعه رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والذي يقضي بعودة حمدوك إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.
