(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 ديسمبر 2021ء) رحب الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، ووزير خارجيته، دميترو كوليبا، اليوم الخميس، بالقرار الخاص بالوضع على حدود أوكرانيا الذي اتخذه أعضاء البرلمان الأوروبي، والذي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى الاستعداد لفرض عقوبات على روسيا في حالة تصعيد الصراع.
وكتب زيلينسكي على تويتر: "شكرًا على الدعم القوي لأوكرانيا من الاتحاد الأوروبي. ويوم أمس خلال قمة الشراكة الأوروبية. واليوم - قرار البرلمان الأوروبي بشأن الوضع على الحدود الأوكرانية! الأعمال العسكرية ضد أوكرانيا ستكون لها تكلفة اقتصادية وسياسية عالية بالنسبة لروسيا. وإن التهديد لأمن أوكرانيا هو تهديد للسلام والاستقرار في أوروبا ".
وفي وقت سابق من اليوم، تبنى نواب البرلمان الأوروبي، في الجلسة العامة بأغلبية الأصوات ، قرارًا بشأن الوضع على حدود أوكرانيا، يدعو الاتحاد الأوروبي إلى الاستعداد لفرض عقوبات على روسيا في حال حدوث تصعيد، بحسب نتائج التصويت. وقرارات الاتحاد الأوروبي البرلمانية ليست ملزمة للتنفيذ، لكن الدول الأعضاء تستمع إلى رأي البرلمانيين. وجاء في القرار الذي تمت الموافقة عليه، بأن البرلمان الأوروبي، دعا، وعلى وجه الخصوص ، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل "لضمان إبلاغ مجلس الاتحاد الأوروبي بإجراءات روسيا، ويجب أن يك�
�ن المجلس مستعدًا للاتفاق بسرعة على المزيد من الخطوات المشتركة، وخاصةً تبني عقوبات اقتصادية ومالية قاسية، بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة ودول الناتو وشركاء آخرين".
وبدوره ، رد وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، على قرار البرلمان الأوروبي وكتب الوزير على تويتر: "أرحب بالقرار القوي الجديد للبرلمان الأوروبي بشأن الوضع على الحدود والأراضي التي تحتلها روسيا في أوكرانيا. ودعا البرلمان الأوروبي روسيا إلى سحب قواتها ووقف التهديدات، وأكد آفاق عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي وعدم قبول تنازلات بشأن اختيار أوكرانيا للتحالفات ".
وقد أعربت كييف ودول غربية مؤخرًا عن قلقها بشأن ما يُزعم من تكثيف "الأعمال العدوانية" من قبل روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا.
وقال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، بأن روسيا تحرك قواتها داخل أراضيها ووفقًا لتقديرها. وأن هذا لا يهدد أحداً ولا يجب أن يقلق أحداً.
