وفد من البرلمان الليبي يبحث في تركيا سبل عودة الشركات التركية للعمل خاصة بالمنطقة الشرقية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 ديسمبر 2021ء) ناقش وفد مجلس النواب الليبي في تركيا، مع رئيس لجنة الصناعة والتجارة والطاقة بمجلس الأمة التركي، تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الطاقة والكهرباء، وبحث عودة الشركات التركية المتعاقدة في مجالات النفط والكهرباء إلى العمل خاصة في المنطقة الشرقية.

وقال متحدث مجلس النواب الليبي، عبد الله بليحق، في بيان، اليوم الخميس إنه " التقى عدد من أعضاء وفد مجلس النواب وهم رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب السيد عيسى العريبي، رفقة رئيس لجنة الشؤون الخارجية السيد يوسف العقوري والسادة أعضاء مجلس النواب سالم قنان، وزياد دغيم، التقوا رئيس لجنة الصناعة والتجارة والطاقة بمجلس الأمة التركي زيا التوني الدز، حيث تناول اللقاء تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وفي مقدمتها الطاقة والكهرباء، بالإضافة إلى بحث عودة الشركات التركية المتعاقدة في مجالات النفط والكهرباء خاصة بالمنطقة الشرقية"​​​.

ويأتي ذلك ضمن سلسلة الاجتماعات التي يجريها الوفد الرسمي لمجلس النواب في تركيا.

هذا وناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع وفد من البرلمان الليبي، أمس الأربعاء، وقف التدخلات الخارجية في ليبيا، في وقت تُكثَف الجهود الدولية مع عدد من الدول من بينها تركيا لإخراج المقاتلين الأجانب والمرتزقة من البلاد.

وقال بيان لمجلس النواب الليبي أمس الأربعاء إن "رئيس مجلس النواب المُكلف، الأستاذ ” فوزي النويري، والوفد الرسمي المُرافق له... التقوا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالعاصمة التركية أنقرة".

وبحسب البيان، "تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيز التعاون المُشترك على كافة الأصعدة بما يخدم مصلحة الشعبين الليبي والتركي".

كما تناول اللقاء "الأزمة الليبية، ووقف التدخلات الخارجية في الشأن الليبي، وسُبل تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة، بالإضافة إلى عدد من الملفات ذات الاهتمام المُشترك".

وقبل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الحالية، دعمت تركيا حكومة الوفاق الوطني السابقة في الغرب في مواجهة الجيش الوطني الليبي، المدعوم من البرلمان برئاسة عقيلة صالح، في الشرق. وكان البرلمان قد صوت لصالح إبطال اتفاق أمني وبحري وقعته أنقرة مع حكومة الوفاق الوطني.

وكلف صالح نائبه النويري برئاسة البرلمان مؤقتا كي يتسنى له خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 من الشهر الجاري.

ويعتبر سحب القوات الأجنبية والمرتزقة أمرا ملحا لضمان نجاح العملية السياسية في ليبيا وإرساء الاستقرار في البلاد بعد عشر سنوات على سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

وتقول أنقرة إن وجود قواتها في ليبيا أمر ضروري لتدريب القوات الليبية على مواجهة التهديدات المحتملة ضد الأمن والاستقرار.