سوليفان يعرب لسكرتير مجلس الأمن الأرميني عن قلق واشنطن إزاء التوترات بين يريفان وباكو

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 ديسمبر 2021ء) اعرب مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جيك سوليفان، عن قلق بلاده إزاء التوترات بين أرمينيا وأذربيجان، وجاء ذلك خلال لقائه يوم الأربعاء مع سكرتير مجلس الأمن الأرميني، أرمين غريغوريان.

وبحسب بيان للبيت الأبيض " اعرب سوليفان عن التزام الولايات المتحدة بالسلام والأمن والازدهار في أرمينيا ومنطقة جنوب القوقاز، فضلا عن قلقه إزاء التوترات المستمرة بين أرمينيا وأذربيجان "​​​.

وشدد سوليفان على أن التحركات العسكرية بالقرب من الحدود التي لم يتم ترسميها ، أمر غير" مسؤول واستفزازي ".

وأضاف البيان ، إن سوليفان رحب أيضا بالاتصالات بين أرمينيا وأذربيجان.

وأعلنت يريفان بوقت سابق، أن سكرتير مجلس الأمن الأرميني، أرمين غريغوريان، يزور حاليا واشنطن حيث من المتوقع أن يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان.

ويذكر، أن العمليات العسكرية في إقليم قره باغ، المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، قد تجددت، في نهاية شهر أيلول/سبتمبر 2020؛ وتوصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية روسية.

ودخل اتفاق وقف النار في قره باغ حيز التنفيذ، يوم 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2020؛ بعد معارك استمرت نحو شهر ونصف، وأسفرت عن سيطرة أذربيجان على أجزاء واسعة من الإقليم.

وبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قره باغ، توصلت روسيا وتركيا، خلال محادثات بينهما، إلى إنشاء مركز مراقبة وقف إطلاق النار، تشرف عليه قوات البلدين.

وينص إعلان وقف إطلاق النار، على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية؛ وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ، وكذلك الممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.

وعلى الرغم من انتهاء المعارك، ما تزال المنطقة الحدودية تشهد حوادث متفرقة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية؛ وسط اتهامات متبادلة بخرق وقف إطلاق النار.