(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 ديسمبر 2021ء) أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش أن إعلان إيران تركيب كاميرات في موقع كرج يظهر تعاون طهران الجيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحا أن الاتفاق النووي وثيقة مهمة وبنيته مفيدة جدا للسلام والاستقرار الدوليين.
وبين غوتيرش، خلال مؤتمر مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بشأن محادثات فيينا، اليوم الأربعاء، " إعلان إيران تركيب كاميرات في موقع كرج يظهر تعاون طهران الجيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأمر الذي سيكون له تأثير إيجابي على عملية بناء الثقة بين الطرفين".
وتابع، "الاتفاق النووي وثيقة مهمة وبنيته مفيدة جدا للسلام والاستقرار الدوليين وموقف الأمم المتحدة كان مؤيد دائما"، مشيرا إلى إن الولايات المتحدة سنستخدم كل أدواتها وستبذل قصارى جهدها لضمان أن تسفر مفاوضات فيينا عن نتيجة جيدة.
ومن جانبه، أوضح وزير الخارجية الإيراني، " أعلنا أننا سنسمح بتركيب كاميرات في موقع كرج بعد إدانة الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التخريب في الموقع".
واليوم الأربعاء، قال كبير المفاوضين النوويين الإيراني، علي باقري كني، اليوم الأربعاء، إن الأيام الماضية خلال مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي أثبتت إمكانية إحراز التقدم عبر الجدية.
وقال في تغريدة عبر (تويتر)، "تستمر المحادثات بشكل مكثف، سواء من قبل الخبراء أو كبار المفاوضين. اليوم تبادلت الآراء مع رؤساء وفود المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي. يواصل خبراؤنا أيضًا العمل على النصوص".
وأردف، "أظهرت الأيام القليلة الماضية أنه إذا شارك الجميع بجدية ، فمن الممكن إحراز تقدم".
هذا وتستضيف فيينا حاليا الجولة السابعة من المفاوضات حول الاتفاق النووي، الموقع عام 2015، وذلك بعد خمسة أشهر من تعليقها.
وتركز طهران خلال المحادثات على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.
وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت، في أيار/مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق الموقع بين إيران من جهة ومجموعة 5+1 (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا)، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.