وفاة 7 عمال وإصابة 19 آخرين في حادث سير غرب نيجيريا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 ديسمبر 2021ء) لقي 7 عمال بناء على الأقل مصرعهم، اليوم الأربعاء، وأُصيب 19 آخرون في حادث سير غرب نيجيريا، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وأفاد موقع "توادي" النيجيري، اليوم، "بوفاة 7 عمال بناء على الأقل، وإصابة 19 آخرين صباحاً، إثر اصطدام الشاحنة التي كانت تقلهم بأخرى على الطريق السريع بمنطقة "باديكو" فى "إبادان" بولاية "أويو" (غرب نيجيريا)"​​​.

وذكر الموقع، نقلا عن تصريحات أدلى بها شاهد يدعى توندي لطيف، للصحفيين في مكان الحادث، أن "الشاحنة التي كانت تقل العشرات من عمال البناء كانت تسير بسرعة متجهة نحو طريق "إيكير"، عندما عبرت شاحنة أخرى الطريق السريع".

وأضاف الموقع بأن رجال الشرطة ساعدوا في نقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات، مشيراً إلى أن المسؤول عن السلامة على الطرق في ولاية "أويو"، أونسي تشوكوراه، قد صرح أن الشاحنة كانت تقل 26 عاملا.

وتشهد البلاد العديد من الحوادث المأساوية مؤخراً، من قتل وخطف وغيرها، حيث كان الناطق باسم الشرطة في ولاية كانو شمالي نيجيريا، عبد الله هارون، قد أعلن في الأول من كانون الأول/ ديسمبر، مصرع 20 شخصا وإنقاذ 7 آخرين إثر انقلاب قارب في نهر في "بغواي".

وذكرت تقارير إخبارية نيجيرية، في 17 حزيران/يونيو الماضي، أن مسلحين مجهولين هاجموا مدرسة للفتيات في بلدة بيرنين ياوري، في ولاية كبي، واختطفوا العديد من الطالبات وبعض المدرسين. وأكدت مصادر أمنية حينها، أنه تم اختطاف 90 طالبة على الأقل و3 مدرسين.

وقال شهود خلال عملية الاختطاف إن قطاع الطرق وجهوا أسلحتهم لحرس المدرسة وسألوهم عن أماكن النوم للفتيات، قبل اختطافهن.

وكان 18 شخصاً على الأقل، قد قتلوا في ولاية زمفارا النيجيرية على أيدي مسلحين اقتحموا قرية كوريان مادارو، على متن دراجات نارية، حيث قطعت الحكومة الاتصالات في إطار عملية أمنية ضد جماعات تقوم بأعمال الخطف مقابل طلب الفدية.

وفي 15 أيلول/سبتمبر، أكدت قيادة الشرطة النيجيرية في ولاية كادونا، قيام مسلحين مجهولين باختطاف أمير بونغودو، بولاية زمفارا، حسن عطو، وعدد غير محدد من الركاب، خلال سفره (الأمير) على طريق كادونا- أبوجا، وأسفر الحادث أسفر عن إصابة اثنين من مرافقيه.

وتعاني مناطق شمال غرب نيجيريا من أزمة منذ أواخر عام 2020 عندما بدأت مجموعات من المسلحين سلسلة من عمليات خطف التلاميذ من المدارس وغير ذلك من الهجمات على القرى وعلى السكان المسافرين على الطرق، بهدف الحصول على الفدية من أهاليهم أو السلطات.