مشاورات ثلاثية بين روسيا وإيران والصين حول القضايا المتعلقة بمحادثات فيينا - أوليانوف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 ديسمبر 2021ء) أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن وفود من الصين وإيران وروسيا عقدت جولة مشاورات ثلاثية، الأحد، حول القضايا المتعلقة بمحادثات الاتفاق النووي.

وقال أوليانوف، في تغريدة على "تويتر"، الأحد إن "وفود الصين وإيران وروسيا عقدت جولة مشاورات ثلاثية اليوم حول القضايا المتعلقة بمحادثات الاتفاق النووي"​​​.

وكان كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، أكد الأحد، أن بلاده لم تتسلم أي مقترحات جديدة من الأطراف الغربية خلال مفاوضات فيينا الأخيرة حول إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، مشيرا إلى أن الخلافات تتقلص في بعض القضايا وهناك اقتراب من الوصول إلى نتيجة.

وقال باقري كني، لوكالة إيرنا الرسمية الإيرانية، "لم نتسلم أية مقترحات جديدة من الطرف الغربي بشأن الاتفاق النووي في مفاوضات فيينا، ونحن مستمرون في عرض وجهة نظرنا بناء على المسودات والمقترحات التي قدمتها في الاجتماعات السابقة".

وتابع "تتقلص الخلافات بشأن القضايا التي يمكن التفاوض عليها، ونقترب من التوصل إلى نتيجة واضحة في المفاوضات الجارية".

وأشار أيضا إلى أن تقلص الخلافات حول الموضوعات قيد المفاوضات "تطور جيد ومهم"، وذلك بعدما كان هناك خلاف حول هذا الأمر منذ بداية المحادثات.

ولفت كبير المفاوضين الإيرانيين، إلى أنه بسبب قدوم الحكومة الإيرانية الجديدة إلى السلطة، أثيرت قضايا جديدة، مضيفا أنه بالتعاون مع الأطراف الأخرى "فإننا نقترب من التوصل إلى نتيجة واضحة في المفاوضات الجارية".

وبوقت سابق، دعت دول مجموعة السبع الكبرى إيران للتفاوض بشكل جدي خلال المفاوضات الجارية في فيينا، في وقت تؤكد طهران جديتها وتتهم الأطراف الأخرى بممارسة الضغوط عليها لقبول مطالبها.

والسبت، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن التوصل إلى اتفاق نووي جيد في مفاوضات فيينا مشروط برفع العقوبات المفروضة على بلاده.

هذا واستضافت فيينا، الأسبوع الماضي، الجولة السابعة من المفاوضات حول الاتفاق النووي، الموقع عام 2015، وذلك بعد خمسة أشهر من تعليقها.

وتركز طهران خلال المحادثات على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.

وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت، في أيار/مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق الموقع بين إيران من جهة ومجموعة 5+1 (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا)، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.