الخارجية الروسية: واشنطن تتعمد التضليل بشأن إحراز تقدم في حل الأزمة الدبلوماسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 ديسمبر 2021ء) صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة تضلل الجمهور عمداً بشأن التقدم في حل الأزمة الدبلوماسية.

وقال ريابكوف، للصحفيين: "الجوانب المجزأة لملف التأشيرات الضخم، والذي من الممكن إيجاد تفاهم متبادل بشأنه، لا تغير الصورة العامة السلبية جداً والمثيرة للقلق بشكل متزايد؛ استنتاجي هو أنه ليس هو اليوم الأول الذي تتعمد فيه وزارة الخارجية الأميركية وتتقصد تضليل الجمهور الروسي والأميركي؛ متظاهرة أنه قد تم إحراز بعض التقدم الجاد"​​​.

وفي وقت سابق أعلنت البعثة الدبلوماسية الأميركية لدى روسيا، أن واشنطن وموسكو أحرزتا تقدماً في القضايا الثنائية في الآونة الأخيرة، ونأمل في مواصلة التحرك في هذا الاتجاه.

وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أعلنت أن واشنطن تواصل حرمان الدبلوماسيين الروس من الوصول إلى الممتلكات الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة، وقد تم الإعراب عن فكرة بيعها.

وقالت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي: "تواصل وزارة الخارجية (الأميركية) رفضها بإصرار دخول الدبلوماسيين أراضي ممتلكاتنا الدبلوماسية، وشأنهم في ذلك شأن فرق الصيانة الروسية المسؤولة عن المراقبة على جودة أداء أنظمة دعم الحياة في هذه الممتلكات... وفي الوقت نفسه، نصح المسؤولون الأميركيون مرارًا ببيعها، نصحوا ببيعها (ممتلكاتنا)"، مشيرة إلى أن التوصيات "تعيد إلى الذهن عملية استحواذ أو ابتزاز".

وأوضحت أن الممتلكات الدبلوماسية الروسية، على الرغم من وضعها، تعرضت لعمليات تفتيش وكسر للأبواب، وتم بالفعل الاستيلاء عليها.

هذا وأعلن النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جباروف، في وقت سابق، أنه على روسيا تقييد الوصول إلى الممتلكات الدبلوماسية الأميركية في روسيا على غرار الوضع في الولايات المتحدة.

يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، فرضت في نهاية كانون الأول/ ديسمبر عام 2016 مجموعة إجراءات ضد روسيا بسبب مزاعم حول التدخل في الانتخابات و" الضغط على الدبلوماسيين الأميركيين" العاملين في روسيا، حيث حظرت واشنطن الوصول إلى اثنين من المجمعات السكنية–أو ما يسمى "البيوت" الريفية الخاصة بالبعثة الدبلوماسية الدائمة لروسيا في نيويورك والسفارة الروسية في واشنطن، والتي تعتبر من الممتلكات الدبلوماسية الروسية، وبالإضافة إلى ذلك، تم إبلاغ 60 من الدبلوماسيين الروس بأنهم أشخاص غير مرغوب بهم وطلب منهم مغادرة الأراضي الأميركية.