(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 ديسمبر 2021ء) أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي لنظيره التركي رجب طيب اردوغان، ضرورة حل مشكلات المنطقة من دون أي تدخل أجنبي، وشدد على أن احترام سيادة الدول هي الطريقة المثلى لمحاربة الإرهاب.
وذكرت الرئاسة الإيرانية، في بيان اليوم الأربعاء، أن رئيسي بحث، خلال اتصال هاتفي مع اردوغان، "التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والسياسية ومكافحة الإرهاب"، وأكد أن "مشاكل المنطقة يجب أن تحل داخل دول المنطقة نفسها وبمشاركة فاعلة من دول المنطقة، ولا داعي للتدخل الأجنبي".
وقال رئيسي إن "الطريقة الرئيسية لمحاربة الإرهاب تتمثل في احترام سيادة الدول، ونظراً للتاريخ الرائع لإيران في الحرب ضد الإرهاب، فإننا نرحب بتعاون جميع البلدان في مكافحة الإرهاب".
وبحسب بيان الرئاسة الإيرانية، فإن رئيسي "شدد على أهمية العلاقات بين طهران وأنقرة خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة"، وأشار إلى أنه قريبا، عند عقد قمة مشتركة في طهران، "سيدخل تطوير التعاون البلدين مرحلة جديدة".
وأشار الرئيس التركي، بحسب البيان الإيراني، في معرض تأكيده على عقد اجتماعات تعاون مشتركة بين طهران وأنقرة، إلى أنه خلال زيارته القادمة إلى طهران، "ستدخل العلاقات بين البلدين مرحلة جديدة من التطور".
وذكر البيان أن إردوغان "شدد على أهمية التعاون بين البلدين، لا سيما في مجال الاقتصاد والأمن"، وقال "لقد سادت فكرة التعاون المشترك الآن بين دول المنطقة، وتدل الزيارات المتبادلة والمشاورات الأخيرة على نجاح ذلك".
هذا وكان وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو قد أعلن، في 15 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أن بلاده تبحث موعد عقد قمة مع إيران في نهاية العام وذلك خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران.
ومثلت زيارة تشاووش أوغلو إلى طهران، الأولى من نوعها منذ تسلم إدارة إبراهيم رئيسي مهامها في آب/أغسطس.
وكانت وتيرة العلاقات بين أنقرة وطهران قد توترت خلال الفترة الماضية لعدة أسباب أهمها وجود التوترات على الحدود بين إيران وجارتها أذربيجان حليفة تركيا.
