روسيا ترى في العقوبات الغربية على بيلاروس محاولة لإثارة موجة احتجاجات جديدة ضد الحكومة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 ديسمبر 2021ء) اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر بانكين، اليوم الأربعاء، أن الغرض من فرض العقوبات الغربية على مينسك هو إثارة موجة جديدة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة البيلاروسية.

وقال بانكين لوكالة "سبوتنيك"، "إذا تحدثنا عن بيلاروس، فإننا ندرك جيدًا، أن الغرض من فرض العقوبات على مينسك، هو التخفيض المتعمد لمستوى معيشة المواطنين العاديين، وإثارة موجة جديدة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة"​​​.

وتسائل بانكين قائلا، "وإلا .. كيف يمكن تفسير فرض قيود على قطاعات كاملة من الصناعة البيلاروسية، على أكبر مؤسساتها، والتي يعتمد عليها رفاهية مئات الآلاف من البيلاروسيين".

وكانت بيلاروس شهدت احتجاجات، عقب الانتخابات التي جرت في 9 أب/أغسطس2020، وفاز بها الرئيس الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، بحصوله على نحو 80 بالمئة من أصوات الناخبين.

وفرض الاتحاد الأوروبي، وكذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، في 2 كانون الأول/ديسمبر الجاري، حزمة جديدة من العقوبات على بيلاروس، بسبب مزاعم انتهاك حقوق الإنسان، وأزمة المهاجرين على حدودها مع الاتحاد الأوروبي.

واعتبرت بيلاروس، أن العقوبات المفروضة عليها غير شرعية، وتعهدت باتخاذ إجراءات صارمة ردا على العقوبات.

ويتهم الاتحاد الأوروبي السلطات البيلاروسية، باستغلال المهاجرين وإرسالهم إلى الحدود مع بولندا؛ ردا على العقوبات التي فٌرضت عليها، بعد انتخابات الرئاسة، عام 2020.