إسرائيل تعتزم تشديد الرقابة على الصادرات السيبرانية لشركاتها وتحديد شروط استخدامها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 ديسمبر 2021ء) تنوي السلطات الإسرائيلية فرض قيود على الصادرات الرقمية والسيبرانية التي تنتجها الشركة الإسرائيلية، وعلى شروط استخدامها.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن "الدول التي ستشتري تقنيات رقمية إسرائيلية ستضطر للتوقيع على بيان تعهد باستخدام المنتجات في التحقيق ومنع وقوع أعمال الإرهاب والجرائم الخطيرة فحسب"​​​.

وأضافت الوزارة، في قرار صدر عن قسم مراقبة الصادرات الأمنية، أن "الدول التي تنتهك شروط الاستخدام قد تتعرض لعقوبات من بينها تعليق رخصة التصدير ما قد يؤدي إلى توقف النظام، أو فرض قيود على استخدامه".

وبحسب الوزارة، فإن ذلك يأتي "كجزء من تحديث سياسة الرقابة الإسرائيلية على تصدير النظم السيبرانية، وأن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تم اتخاذها في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بمراقبة تصدير الأنظمة السيبرانية، والتي تسمح دولة إسرائيل بموجبها بالتصدير للمسؤولين الحكوميين فقط ولغرض التحقيق ومنع الإرهاب والجرائم الخطيرة".

وأشار الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أن إعلان "وزارة الدفاع جاء على خلفية الانتقادات الدولية التي تتعرض لها شركة "إن. إس. أو" بشكل متزايد لاستخدام تقنياتها من قبل الأنظمة في جميع أنحاء العالم؛ علما بأن صادرات الشركة الخارجية، خاضعة لمصادقة وزارة الدفاع الإسرائيلية".

وأدرجت وزارة التجارة الأميركية، مطلع الشهر الماضي، مجموعةNSO  على القائمة السوداء، وهو ما يمنع الشركة من استخدام التكنولوجيا الأميركية.

وقاضت شركة "آبل" مجموعة NSO، الأسبوع قبل الماضي، بسبب اختراق هواتف آيفون، ومنتجات أخرى للشركة، واصفة الشركة الإسرائيلية بأنها "من مرتزقة القرن الحادي والعشرين وفاقدة للأخلاق".

وكانت شركة "فيسبوك" قد أحالت دعوى ضد برنامج التجسس "بيغاسوس" الذي تنتجه NSO لأسباب مماثلة، تفيد بأن التطبيق تطفل على تجسس على مراسلات في تطبيق "واتسآب".

ويتيح برنامج "بيغاسوس" لمستخدمه القدرة على ولوج الهاتف الخليوي المستهدف، بما في ذلك جهات الاتصال والرسائل النصية والاتصالات وقت حدوثها، كما يتيح التحكم الكامل بالجهاز، بما في ذلك أجهزة الكاميرا والميكروفون والسماعات.