(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 ديسمبر 2021ء) أعلن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، أن هناك محاولات لرفع أسعار صرف العملات الأجنبية في البلاد، لاستغلالها في محادثات فيينا حول الاتفاق النووي.
وقالت الرئاسة الإيرانية، في بيان، إن رئيسي أكد خلال لقائه مع طلاب جامعة صنعت شريف للتكنولوجيا: "هناك من يحاول رفع أسعار صرف العملات الأجنبية في البلاد تزامنا مع المفاوضات النووية في فيينا والهدف من ذلك رهن تلك المفاوضات بالاقتصاد ومعيشة الناس وفرض الإملاءات على الشعب الإيراني"، مشيرا إلى أن المخابرات الإيرانية كشفت عن الجهات المسؤولة عن تلك المحاولات داخل وخارج إيران.
وأضاف "مرة أخرى نؤكد أننا لن نسمح برهن الاقتصاد ومعيشة الناس بالمفاوضات".
وتابع قائلا: "مبيعاتنا من النفط في حالة جيدة رغم التهديدات والعقوبات الأميركية، وصادراتنا من النفط والمشتقات النفطية زادت أكثر من أي وقت مضى".
وأوضح رئيسي أن الموارد التي لدى إيران من العملات الأجنبية في حالة جيدة، على عكس الأيام الأولى التي تسلمت فيها إدارته الحكم.
وشهد الريال الإيراني هبوطا جديدا أمام الدولار بعد انتهاء الجولة السابعة من مفاوضات فيينا دون نتيجة.
ووصل سعر صرف الدولار إلى نحو 300 ألف ريال إيراني في السوق الحر، بينما ارتفع سعر صرف اليورو إلى 339 ألف ريال إيراني.
واستضافت العاصمة النمساوية فيينا، الأسبوع الماضي، سابع جولات المحادثات الدولية حول إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والقوى الدولية الكبرى (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا)، وذلك بعد خمسة أشهر من تعليقها.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق من جانب واحد في 2018 وأعادت تفعيل آلية العقوبات الاقتصادية على إيران.
وتركز طهران خلال المحادثات على موضوع رفع العقوبات عنها؛ وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام، أكثر مما ورد في الاتفاق المذكور.
