مقتل 5 أشخاص بهجومين مسلحين على قرية شرقي أفريقيا الوسطى

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 ديسمبر 2021ء) قتل 5 أشخاص، وأضرمت النار في عدة منازل، خلال هجومين نفذهما مسلحين على قرية بإقليم أوت كوتو، شرقي أفريقيا الوسطى.

وقال رئيس قرية نغوروندو، لسبوتنيك اليوم الإثنين، إن "5 أشخاص قتلوا منذ أمس جراء هجومين لأشخاص مسلحين"، موضحا أنه بعد قتلهما لسيدة شابة أمس الأحد، عاد المسلحون مرة أخرى إلى القرية وقتلوا أربعة أشخاص آخرين، هم رضيع، وسيدة ورجلين​​​.

ولفت المسؤول إلى أن هناك منازل تعرضت للحرق وتم نهب بعض الممتلكات.

والاثنين الماضي، أعلن مسؤول محلي في مدينة بوكارانغا، بإقليم أوهام بيندي، شمال غربي أفريقيا الوسطى، أن مسلحون قتلوا 25 شخصا في قرية مجاورة، موجها أصابع الاتهام إلى جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "العودة والاسترداد والتأهيل".

وأوضح أساي جبان، في تصريح لوكالة سبوتنيك، أن 25 شخصا قتلوا بهجوم لمسلحين على قرية كايتا، مضيفا أن "عناصر جماعة العودة والاسترداد والتأهيل دخلت هذا الصباح القرية، وقتلت 25 شخصا بريئا من المدنيين. لقد جاءوا للبحث عن سيارة قد صادرتها قوات الجيش".

وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى تدهوراً أمنياً منذ أواخر 2013، حينما اندلعت اشتباكات في العاصمة بانغي بين مسلحي جماعة سيليكا الإسلامية وقوات مسيحية.

ووفقًاً للبيانات الواردة من الأمم المتحدة نهاية تموز/يوليو عام 2018، فقد أجبر النزاع المتصاعد، الذي راح ضحيته الآلاف، نحو مليون شخص على مغادرة قراهم.

وفي السادس من شباط/فبراير 2019، وقعت سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى وممثلو الجماعات المسلحة، عقب محادثات جرت في العاصمة السودانية الخرطوم ودامت نحو أسبوعين، على اتفاقية سلام تهدف إلى إنهاء الصراع الطويل الأمد في البلاد.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي، استعادت الحكومة وحلفاؤها السيطرة على البلدات التي كان يسيطر عليها مقاتلون من تحالف الميلشيات.

وأعلن رئيس أفريقيا الوسطى، فوستين-اركانج تواديرا، في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عن وقف جميع العمليات العسكرية في البلاد لإعطاء فرصة للحل السياسي للمصالحة والسلام مع كل الجماعات المسلحة ولإجراء حوار وطني شامل.