(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 ديسمبر 2021ء) اعتبرت إسرائيل أن على إيران دفع ما وصفته بثمن انتهاك الاتفاق الخاص ببرنامجها النووي، وحثت الدول المشاركة في المحادثات مع إيران على التأكيد للأخيرة بأنه من المستحيل تخصيب اليورانيوم والتفاوض في وقت واحد.
وقال رئيس الوزراء، نفتالي بينيت في جلسة للحكومة اليوم الأحد، "يجب جبي الثمن من إيران على خرقها للاتفاق النووي"، مضيفا أنه "حان الوقت لاستخدام الكثير من الأدوات ضد إيران".
وأردف أن "الفترة الزمنية الفاصلة بين جولات المحادثات النووية في فيينا يجب أن تستخدم لحث الولايات المتحدة على "استخدام سلة مختلفة من الأدوات ضد إيران، وأدعو الدول المشاركة في محادثات فيينا إلى التمسك بخط الهجوم، والتوضيح لإيران أنه من المستحيل تخصيب اليورانيوم والتفاوض في آن واحد".
وانطلقت في العاصمة النمساوية فيينا، الأسبوع الماضي، سابع جولات المفاوضات الدولية حول إحياء الاتفاق الموقع في 2015 بين إيران والقوى الدولية الكبرى (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا)، وذلك بعد خمسة أشهر من تعليقها. وكانت الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق في 2018 وأعادت العمل بالعقوبات الاقتصادية على إيران.
وتشدد طهران على أنها تركز في المحادثات على موضوع رفع العقوبات عنها؛ وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام، أكثر مما ورد في الاتفاق المذكور.
وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني تهديداً لها، وتقول إنها ليست ملزمة بالاتفاق، وألمحت سابقا لاستعدادها للقيام بعمل عسكري ضد إيران للدفاع عن أمنها.
يتوجه وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى واشنطن الأسبوع الجاري للقاء وزيري الخارجية أنطوني بلينكين، والدفاع لويد أوستن، بحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وكان وزير الخارجية يائير لابيد قد أجرى جولة أوروبية مؤخرا لحث الدول الأطراف في الاتفاق النووي على انتهاج الصرامة مع إيران خلال المفاوضات.
