فاليري بيكرس مرشحة حزب الجمهوريين الفرنسي للانتخابات الرئاسية 2022

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 ديسمبر 2021ء) فازت فاليري بيكرس، في الانتخابات الداخلية لحزب الجمهوريين، اليميني الفرنسي، اليوم السبت، لتكون أول سيدة في تاريخ الحزب، مرشحة باسمه في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، المنتظرة في نيسان/ أبريل من العام المقبل 2022.

وأعلن حزب الجمهوريين اليوم السبت، على حسابه الرسمي على تويتر، "فاليري بيكرس، مرشحة حركتنا في الانتخابات الرئاسية الجمهورية"، وذلك بعد حصولها على 60​​​.95% من الأصوات في الانتخابات الداخلية في الحزب أمام منافسها إريك سيوتي.

ووصفت إذاعة فرانسا "فرانس تي في أنفو" بيكرس بأنها أول مرشحة سيدة باسم الحزب، في انتخابات الرئاسة، منذ إنشاء الحزب.

هذا الاختيار غير المسبوق، احتفت به الفائزة نفسها، إذ أوضحت بيكرس، عقب فوزها، "لأول مرة في تاريخ الحزب، حزبنا يمتلك مرشحة للانتخابات الرئاسية"، محتفية بشجاعة الناخبين داخل الحزب الذين اختاروها.

وتابعت، "اليمين الجمهوري يعود"، واعدة باستعادة "الكبرياء الفرنسيين وحماية الفرنسيين".

أما منافسها الخاسر في الانتخابات، إريك سيوتي، فقد وعد بتشكيل تحالف قوي مع بيكرس لدعمها في الانتخابات، مشيدا بالإحساس بالمسؤولية العالي لدى منافسته الفائزة.

وشهدت المشاركة في الانتخابات الداخلية بالحزب، التي انطلقت أمس الجمعة وانتهت عصر السبت، مشاركة واسعة بحوالي 140 ألف عضو من الحزب، لتتخطى معدل 76.6%.

وتشهد الانتخابات الرئاسية الفرنسية هذا العام، تنافسا شديدا، وجدلا واسعا، لاسيما الذي أثاره الإعلامي المثير للجدل والمعادي للمهاجرين، إريك زمور، الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي، في فيديو أثار نقاشا واسعا حول البلاد.

وأظهر استطلاع تم إجراءه في الفترة بين 26 و29 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، نشره موقع "انترنوت" الإخباري الفرنسي،  تصدر الرئيس الفرنسي الحالي، إيمانويل ماكرون، بنسبة 24% من نوايا التصويت، تلته مرشحة اليمين المتطرف ورئيسة التجمع الوطني، مارين لوبن، بـ 20% من نوايا التصويت، ثم إريك زمور، في المرتبة الثالثة بـ 13%.

ومن المقرر أن تجرى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 10 نيسان/أبريل 2022، بينما ستجرى الجولة الثانية بعدها بأسبوعين، يتنافس فيها أعلى مرشحين اثنين في نتائج المرحلة الأولى.

وحزب الجمهوريين، هو من أكبر الأحزاب الفرنسية، والممثل الرئيسي لليمين الفرنسي، وقد تم إنشاءه عام 2002، بعد اندماج حزب "الاتحاد من أجل الديمقراطية الفرنسية"، وحزب "التجمع من أجل الجمهورية"، وهي أحزاب ترتبط بفكر الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول.