منظمة الصحة العالمية: لا نعرف حتى الآن مدى تأثير متحور "أوميكرون" على الملقحين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 ديسمبر 2021ء) قال ريتشارد برينان مدير الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، اليوم الأربعاء، إن المنظمة لا تزال تجهل تأثير متحور "أوميكرون" لفيروس كورونا المستجد على من تلقوا اللقاحات المضادة للفيروس.

وأكد برينان، في إحاطة صحافية مشتركة مع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري، وعبد الناصر أبو بكر مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى بالمنظمة "حتى الآن، الأعراض المسجلة لمتحور أوميكرون خفيفة، وسنقوم بتتبع مدى شدة وتأثير المتحور على متلقي اللقاحات"​​​.

وأضاف "لدينا الكثير من الأدوات ونعرف كيفية التحكم في انتشار أوميكرون وعلينا أن نستمر في استخدام نفس الأدوات التي لدينا، إن زيادة التطعيمات أمر حيوي وكذلك ممارسة الإجراءات التي نعرفها كأفراد لمنع الفيروس من الانتشار".

كما أكد برينان ضرورة "أن تستند قيود السفر دوليا إلى أدلة وتقييم المخاطر والتحليل القوي، فإغلاق الحدود يؤخر استيراد المتحورات الجديدة فقط ، وليس منعها"، لافتا إلى أن "معظم من أصيبوا بمتحور أوميكرون لم يتلقوا اللقاحات".

وتابع "المؤشرات الأولية تفيد بأن من أصيب بكوفيد -19 من قبل قد يكون عرضة للإصابة بمتحور أوميكرون".

من جهته أكد المنظري أنه "لم يصل التطعيم ضد كوفيد-19 إلى 10 بالمئة في 7 بلدان بالإقليم"، مشددا على أنه "حتى إذا تم تطعيمك، فمن الضروري أن تستمر في ارتداء قناع، والحفاظ على مسافة جسدية، وتكرار غسل اليدين، لقد قلنا مرارًا وتكرارًا أن اللقاحات وحدها لن تقضي على الوباء".

وفي ذات السياق، قال عبد الناصر أبو بكر، مدير الوقاية من مخاطر العدوى "خطر كوفيد-19 مرتفع بشكل عام، وما لم نستطع توفير أدلة قوية على أن أوميكرون متحور مختلف فلا داعي للذعر، لأن لدينا ما يكفي من الأدوات للحد من انتشار هذا المتحور".

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت، بوقت سابق، أنه لا توجد لديها معلومات كافية بعد عن السلالة الجديدة المتحورة من فيروس كورونا المستجد "أوميكرون"، والتي يعتبرها بعض المختصين أكثر خطراً من السلالات السابقة.

وظهر متحور "أوميكرون"، لأول مرة، في جنوب أفريقيا، وتم اكتشاف حالات مصابة في بوتسوانا وهونغ كونغ.

وبادر عدد كبير من بلدان العالم بحظر السفر من وإلى بعض دول القارة السمراء، وعلى رأسها جنوب أفريقيا؛ خوفا من انتقال السلالة المتحورة الجديدة إليها.