(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 نوفمبر 2021ء) شن الجيش الأوغندي غارات جوية وقصف بالمدفعية مواقع للمتمردين في الكونغو الديمقراطية وذلك بالتعاون والتنسيق مع حكومة كينساشا والتي نفت بدورها أي وجود لقوات من الجيش الأوغندي بالبلاد.
أعلن الناطق باسم حكومة الكونغو الديمقراطية باتيرك مويايا، اليوم الثلاثاء، أنه تم "شن غارات جوية وعمليات قصف مدفعي من أوغندا استهدفت مواقع للقوات الديمقراطية المتحالفة (المتمردين) في البلاد بالتنسيق مع الجيش الأوغندي".
وذكر راديو "أوكابي" المحلي، نقلا عن مويايا خلال مؤتمر صحافي، نفيه "تواجد قوات أوغندية على الأراضي الكونغولية لمواجهة القوات المتحالفة، مؤكدا وجود تنسيق وتبادل للمعلومات العسكرية".
نشرت صحف اليوم في كينشاسا تقارير عن المؤتمر الصحافي للناطقين باسم الحكومة والجيش والشرطة الوطنية الكونغولية حول وجود جنود أوغنديين على الأراضي الكونغولية.
ونقل الراديو عن مويايا قوله، خلال المؤتمر الصحافي، إنه "لا توجد قوات أوغندية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بل هناك تبادل للاستخبارات العسكرية بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية والجيش الأوغندي".
وأشار مويايا إلى "تقرير لجنة الدفاع والأمن في الجمعية الوطنية (مجلس النواب بالبرلمان)، الذي أوصى الحكومة باللجوء إلى الجيش الأوغندي لوضع حد لهؤلاء الإرهابيين وأكد أن الحكومة ليس لديها مصلحة في إخفاء المعلومات".
وأضاف راديو أوكابي أن مويايا نفى "الشائعات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بأن السلطات الحكومية قد دعت القوات الأوغندية لمساعدة القوات الكونغولية في ملاحقة قوات التحالف الإرهابيين".
هذا وقالت وسائل إعلام محلية في الكونغو الديمقراطية يوم 24 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إن مسلحين متمردين قتلوا 10 أشخاص في هجوم على مناطق شرقي البلاد، بعد أيام من هجوم دام تبناه تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول).
وقال "راديو أوكابي" الكونغولي إن "عشرة مدنيين قتلوا في أعمال عنف مميتة جديدة نُسبت إلى تحالف القوى الديمقراطية ليلة السبت 23 تشرين الأول/أكتوبر في بلدة بولونغو الريفية في بيني (شمال شرق)".
وارتفعت وتيرة الهجمات في مناطق شرقي الكونغو الديمقراطية رغم إعلان الرئيس فيلكس تشيسيكيدي الأحكام العرفية للسيطرة على الوضع الأمني في منطقتين في ذلك الجزء من البلاد بوقت سابق.
