مقتل 11 شخصا وهروب 262 سجينا إثر هجوم مسلح على سجن في وسط نيجيريا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 نوفمبر 2021ء) قتل 11 شخصا، هم تسعة سجناء وحارس أمن ومسلح، بهجوم على سجن، بمدينة غوس، بولاية بلاتو، وسط نيجيريا، فيما تمكن 262 سجينا، من الهرب.

ونقل موقع "ديلي تراست" النيجيري، عن بيان للناطق باسم هيئة السجون، فرانسيس أنيبور، صادر اليوم الاثنين أن 11 شخصا قتلوا في الهجوم المسلح الذي استهدف سجن غوس، بولاية بلاتو، مساء أمس الأحد، موضحا أن من بين الضحايا 9 سجناء وحارس شرطة، وأحد المهاجمين، وأصيب 7 أشخاص، بينهم 6 سجناء​​​.

وأشار أنيبور إلى أن مسلحين هاجموا بأسلحة ثقيلة الحرس الأمني الموجود في السجن، ودارت بين الطرفين معركة شرسة، مضيفا، "للأسف، أحد أفراد قوات السجن فقد روحه، بينما قتل 9 سجناء".

وأضاف، "فرد أمن آخر بالسجن تعرض للإصابة بطلقات نارية، إضافة إلى 6 سجناء، في الهجوم".

وأوضح أنيبور أن منفذي الهجوم وكذلك 262 مسجونا قد هربوا قبل وصول تعزيزات لقوات حماية السجن، مشيرا إلى أنه تم إعادة ضبط 10 سجناء، ليبقى 252 مسجونا أحرار.

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فر 575 سجينا، جميعهم قيد المحاكمة، بعد هجوم شنه رجال مسلحين على ساحة سجن في ولاية أويو.

وأوضح الناطق، وقتذاك، أن المسلحين فجروا سور السجن بالديناميت، وفر عقب ذلك 837 سجينا، قبل إلقاء القبض على 262 منهم.

وفي منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، هاجم مسلحون سجنا بمدينة كابا، بولاية كوجي، وسط نيجيريا، وتمكنوا من إطلاق سراح 240 سجينا.

ووفقا لما نقلته وسائل إعلام حينها، فإن معركة تبادل إطلاق نار عنيفة، وقعت بين المسلحين وحرس السجن، خلفت 4 قتلى من الحرس، ومصابين آخرين.

ومنذ شهور، شن مسلحون هجوما متزامنا على سجون وأقسام شرطة في ولاية إيمو، جنوبي نيجيريا، الأمر الذي تسبب في إطلاق سراح 1844 سجينا، وحرق العديد من المنشآت.