سفير تركيا لدى كابول: المستثمرون الأتراك مهتمون بأفغانستان ووفد منهم يزورها الأسبوع المقبل

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 نوفمبر 2021ء) أكد سفير تركيا في كابول، جهاد أرغين، خلال لقاء مع نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية، في حكومة طالبان، مولاي عبد الكبير أن المستثمرين الأتراك مهتمون بالاستثمار في أفغانستان وأن بعضهم سوف يزور أفغانستان الأسبوع المقبل، مؤكدا الدعم الكبير الذي تقدمه تركيا إلى كابول.

وأوضح أرغين، في لقاء اليوم السبت، "المستثمرون الأتراك مهتمون بالاستثمار في أفغانستان، وبعضهم سيجري زيارة إلى أفغانستان الأسبوع القادم"​​​.

وأضاف "لقد قدمنا الدعم للاجئين الأفغان عبر الهلال الأحمر، والدعم لا يزال قائما"، وفق بيان نشره الناطق باسم حكومة طالبان، ذبيح الله مجاهد على حسابه الرسمي على تويتر.

وأضاف الدبلوماسي التركي، "تركيا قدمت بذور معززة إلى وزارة الزراعة في أفغانستان"، موضحا أن المشاريع التي تمولها تركيا في قندهار وهيرات وضاحية كاجاكي، سيستمر العمل على بنائها.

ومن جانبه، وصف المسؤول في حكومة حركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب نشاطها الإرهابي) العلاقات بين كابول وأنققرة بأنها عميقة ويسودها الود، موضحا أن تركيا طالما أرادت أن تكون أفغانستان متحدة.

وتابع، "أفغانستان بحاجة لدعم وتعاون جميع الدول، لاسيما تركيا، ونريد من تركيا أن تستثمر بشكل أكبر في أفغانستان.

وكانت تركيا قد شاركت في إدارة القسم الفني بمطار كابول خلال وبعد عمليات الإجلاء التي جرت نهاية آب/أغسطس الماضي، عقب سيطرة طالبان على السلطة في كابول منتصف الشهر نفسه.

وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وصف المتحدث باسم حركة طالبان، محمد نعيم وردك، "تركيا بالدولة المهمة في العالم، مؤكدا أن "الشعب التركي مسلم وشقيق وعلاقتنا معه تاريخية واجتماعية وثقافية".

وقال وردك، في مقابلة مع "وكالة الأناضول" التركية، إن "الحركة تريد وتطلب من جميع الدول وبالأخص تركيا أن تساعد أفغانستان وشعبها"، مؤكدا أن "الحركة تعرضت لاستهداف إعلامي طوال عشرين عاما، وأنها لم تتملك الفرصة للتعبير عن نفسها إلا خلال السنوات الثلاث الأخيرة".

واستطاعت حركة طالبان السيطرة على العاصمة الأفغانية كابول، بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين الحركة والقوات الأفغانية، بينما هرب الرئيس، أشرف غني، على متن طائرة إلى الإمارات وتبعه عدد من المسؤولين، ومع دخول مقاتلي حركة "طالبان" العاصمة الأفغانية، سابقت البلدان الغربية الزمن، لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها من هذا البلد.