وزير الخارجية الإيراني وجوزيف بوريل يبحثان تطورات الاتفاق النووي-خارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 نوفمبر 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان ومنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، بحثا هاتفياً، تطورات الاتفاق النووي وعودة جميع الأطراف إلى الاتفاق النووي.

وجاء في بيان الخارجية الإيرانية: "إذا كانت الأطراف الأخرى مستعدة للعودة إلى الالتزامات الكاملة في الاتفاق النووي ورفع العقوبات، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق جيد وحتى فوري"​​​.

وأضافت: "على الرغم من خرق الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث (لالتزاماتها)، في الاتفاق النووي، فإننا سنشارك في محادثات فيينا بحسن نية وجدية، والعودة إلى الاتفاق النووي تعني الالتزام الكامل بكامل بنود هذا الاتفاق، وإيران تريد اتفاقاً جيداً يمكن التحقق منه".

وأشار البيان إلى أنه، يجب أن تكون هناك ضمانات قوية وكافية بأن الولايات المتحدة، التي لا نثق بها، لن تترك الاتفاق النووي مرة أخرى، مؤكدة بأن العودة إلى الاتفاقية الأساسية تعني عمليًا العودة للالتزام بجميع أحكامها وبنودها، موضحة أن النتيجة النهائية لم تتحقق في الجولات الست الماضية من محادثات فيينا.

وتابعت: "البيت الأبيض، وفي الوقت الذي أعلن استعداده للعودة إلى مفاوضات فيينا، فرض، خلال الأسبوعين الماضيين، عقوبات على إيران على مرحلتين، لذلك يجب أن نشهد الجدية والإرادة والعمل على الأرض، من خلال إلغاء جميع العقوبات".

وبدوره قال بوريل: "في محادثات فيينا، يجب أن تكون هناك مناقشات مكثفة ومفصلة، خاصة حول القضايا العالقة ورفع العقوبات، وهناك احتمال أن يتمكن الجميع من العودة إلى الشكل الأصلي للاتفاق النووي".

وأضاف: "الطريقة الوحيدة لرفع العقوبات هي إحياء الاتفاق النووي، والتي من خلالها يمكن لكل من إيران والمجتمع الدولي التأكد من الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي"، معرباً عن أمله بأن تدخل جميع الأطراف محادثات فيينا بأسلوب إيجابي وعملي وبإرادة قوية لمناقشة القضايا العالقة ورفع العقوبات.

وأعلنت إيران والاتحاد الأوروبي استئناف مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي وعودة الولايات المتحدة إليه في 29 من الشهر الجاري.

وسيواصل المشاركون، بحسب البيان الأوروبي، "المناقشات حول احتمال عودة الولايات المتحدة المحتملة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة وكيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال للاتفاقية من قبل جميع الأطراف".

جدير بالذكر، أن الجولة السادسة التي جرت في حزيران/يونيو الماضي، كانت أخر جولات مفاوضات فيينا حول العودة للاتفاق الموقع بين إيران ومجموعة (5+1) عام 2015، في صورته الأولى بعدما انسحبت الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في أيار/مايو 2018.

وتشترط إيران على الولايات المتحدة أن تعود للاتفاق، وأن ترفع العقوبات المفروضة عليها، لاستئناف المفاوضات معها وللعدول عن الإجراءات النووية، التي تبنتها رداً على الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي.