(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 نوفمبر 2021ء) أعلن وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، اليوم الإثنين، أن كييف لا تخطط لعملية عسكرية هجومية في دونباس، وأن السلطات الأوكرانية ملتزمة بإيجاد حل سياسي ودبلوماسي للصراع.
وكتب كوليبا، على صفحته في تويتر: "زاد الاتحاد الروسي من حدة المعلومات المضللة، بما في ذلك الاتهامات الكاذبة ضد أوكرانيا بزعم التحضير لهجوم عسكري في دونباس. ورسميًا: لا تخطط أوكرانيا لعملية عسكرية هجومية في دونباس. ونحن ملتزمون بإيجاد حل سياسي - دبلوماسي للصراع".
وأضاف بأن أوكرانيا تواصل "العمل الجاد" لإحياء "صيغة نورماندي" مع ألمانيا وفرنسا، كوسطاء.
هذا وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن الكرملين يشاهد انحرافاً للبنية التحتية العسكرية لحلف الناتو شرقاً، وكذلك الأعمال الاستفزازية وتسليح أوكرانيا؛ ما يجبر روسيا على اتخاذ إجراءات لحماية مصالحها وأمنها.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن على واشنطن أن تدرك أن كييف تعول على أن، الاستفزاز ضد موسكو، يستلزم رداً روسياً حتمياً.
وقال لافروف، "كل تلك التصريحات غير المسؤولة لوزير الدفاع الأميركي، عندما زار كييف وتعهد بدخول أوكرانيا إلى حلف الناتو، وتصريحات زميله وزير الدفاع البريطاني، بشأن بناء قواعد عسكرية بحرية في بحر أزوف، وإرسال قوات خاصة قوامها 600 عنصر لحماية أوكرانيا من العدوانية الروسية. من ناحية يبدو أنهم أناس جادون، ومن ناحية أخرى أمر مضحك، ومن ناحية ثالثة أمر خطير".
وفي وقت سابق، حذر السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، من خطط الولايات المتحدة تسليح أوكرانيا، وأكد أن ذلك لن يساعد في تخفيف حدة التوتر، وسيؤدي إلى تفاقم الوضع في دونباس (جنوب شرق أوكرانيا).
وأضاف، تعليقاً على وثيقة الشراكة التي وقعها وزيرا خارجية الولايات المتحدة وأوكرانيا، "من الواضح أن هناك تركيزًا على مفاقمة الوضع، وليس على تخفيف التوتر. كما أن الوثيقة تتضمن شحن جيوسياسي لمواجهة روسيا.
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، وعد بمواصلة تقديم المساعدة العسكرية إلى كييف، بما في ذلك الأسلحة الفتاكة.
