الخارجية الصينية: تسييس أولمبياد 2022 في بكين لن يؤدي إلا للإضرار بالأولمبياد والرياضيين

موسكو، 19 نوفمبر - (پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك) - أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، اليوم الجمعة، أن تسييس الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2022 المرتقبة في بكين، لن يؤدي إلا إلى الإضرار بالحركة الأولمبية ومصالح الرياضيين.

وقال تشاو ليجيان، تعليقا على تقارير عن مقاطعة دبلوماسية محتملة من قبل الولايات المتحدة، لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2022 في بكين: "الألعاب الأولمبية الشتوية والألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة 2022 في بكين، هي مسرح للرياضيين من جميع أنحاء العالم، وهم أبطال حقيقيون للألعاب القادمة؛ وأي تسييس للرياضة ينتهك الروح الأولمبية ويضر بمصالح الرياضيين من جميع البلدان".

في وقت سابق، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن إدارته تدرس إمكانية "مقاطعة دبلوماسية" لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين​​​.

صحيفة "واشنطن بوست"، أفادت يوم الثلاثاء الماضي 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، بأن إدارة الرئيس بايدن، ستفرض "مقاطعة دبلوماسية" على دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في شباط/فبراير المقبل في الصين، وذلك احتجاجاً منها على انتهاكات حقوق الإنسان في هذا البلد.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، أن البيت الأبيض سيعلن قريباً أن أولمبياد بكين الشتوي لن يحضره بايدن، ولا أي مسؤول حكومي أميركي آخر، في "مقاطعة دبلوماسية" ستتيح للولايات المتحدة الاعتراض على الانتهاكات بحق أقلية الأويغور المسلمة في منطقة شينجيانغ. الصينية.

ويشار إلى أن هذا القرار لن يؤثر على مشاركة الرياضيين الأميركيين في الأولمبياد.

ووفقاً للصحيفة، فإنه من المتوقع أن "يوافق" بايدن بحلول نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، على هذا الخيار الذي أوصى به مستشاروه رسمياً.

ومن الجدير بالذكر، أن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين ستقام في الفترة من 4 إلى 20 شباط/فبراير 2022.