ارتفاع عدد قتلى احتجاجات السودان إلى 10 أشخاص والأمم المتحدة تعبر عن قلقها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 نوفمبر 2021ء) ارتفع عدد ضحايا الاحتجاجات في العاصمة السودانية، الخرطوم، اليوم الأربعاء، إلى 10 قتلى، بالإضافة إلى العديد من المصابين، جراء إطلاق نار على المحتجين من قبل القوات الموالية لقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، في حين عبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه حيال الأنباء عن القتلى الذين سقطوا في الاحتجاجات.

وأوضحت اللجنة في بيان لها، مساء اليوم الأربعاء أن 5 قتلى جدد سقطوا في الاحتجاجات، ثلاثة في التظاهرات بمنطقة بحري، واثنان باحتجاجات الخرطوم، موضحة أن "جميعهم برصاص حي بين الرأس والصدر والبطن"​​​.

وتابعت اللجنة بالقول إن عدد قتلى الاحتجاجات اليوم، ارتفع إلى 10 "شهداء"، بالإضافة إلى العديد من الإصابات الحرجة بمستشفيات مختلفة بالعاصمة الخرطوم، ويجرى معالجتها وحصرها.

ومن جانبه، عبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك عن قلقه حيال أنباء القتلى في الاحتجاجات، مشددا على ضرورة السماح للمواطنين للتظاهر بحرية.

وقال دوجاريك، مساء اليوم، الأربعاء، "الأنباء عن القتلى بالاحتجاجات بالسودان مقلقة للغاية ويجب السماح للمواطنين للتظاهر بحرية".

وأضاف، "مستمرون في مطالبة السلطات العسكرية في السودان بالعودة للمسار الانتقالي".

وصباح اليوم، أغلقت السلطات الأمنية السودانية، عددا من الجسور المؤدية للعاصمة الخرطوم لمنع تظاهرات متوقعة مناهضة لقرارات القائد العام للجيش السوداني، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، التي أصدرها في يوم 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وحسب مراسل وكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، "أغلقت السلطات الأمنية جسر الملك نمر و جسر النيل الأبيض وجسر النيل الأزرق".

ويذكر جهات تنظيمية مدنية وسياسية أعلنت الخروج في تظاهرات ضد قرارات قائد الجيش، رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان التي أصدرها يوم 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وكان البرهان، أعلن إقالة مجلس السيادة والوزراء وتعطيل العمل في لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال لنظام انقلاب 1989 وإعلان حالة الطوارئ بالبلاد.

وفي السياق ذاته، ذكر تلفزيون السودان القومي، اليوم الأربعاء، أن الشرطة السودانية تجري تحقيقا حول مقتل 5 أشخاص خلال تظاهرات 13 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، رغم عدم تسجيل بلاغات لدى أقسام شرطة ولاية الخرطوم بهذه الحوادث.