(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 نوفمبر 2021ء) أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الأربعاء، ضرورة التوصل للتهدئة بعد التصعيد العسكري الأخير على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا، متهماً الأخيرة بالوقوف وراء التوترات بالمنطقة.
وقال تشاووش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، إن بلاده ستقف دائما بجوار أذربيجان و"لن نتركها وحيدة في وجه أي صعوبات"، مشيراً إلى أن "أرمينيا بعد وقف إطلاق النار أرسلت قوات بطريقة تسللية إلى الأراضي الأذربيجانية لتنفيذ هجمات".
واعتبر الوزير التركي بأن من ألقت باكو القبض عليهم من أرمينيا هم "متسللون جواسيس وليسوا أسرى"، مؤكداً ضرورة التوصل للتهدئة، لكنه اتهم أرمينيا نفسها بالوقوف وراء زيادة التوترات في المنطقة.
وكان وزير الخارجية الأرميني، أرارات ميرزويان، قد كشف في وقت سابق اليوم الأربعاء، بأن الجانب الروسي يساعد في البحث عن العسكريين الأرمينيين المفقودين على الحدود مع أذربيجان.
وصرحت يريفان، يوم أمس الثلاثاء، أن القوات المسلحة الأذربيجانية شنت هجوماً في الاتجاه الشرقي للحدود الأرمينية واجتاحت الأراضي في منطقة جبل كيليسالي.
بينما أفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية عن مقتل سبعة جنود أذربيجانيين وجرح عشرة آخرين في المعارك على الحدود مع أرمينيا، وأن الوضع الآن مستقر.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس الثلاثاء، أن الجانبين الأرميني والأذربيجاني، أوقفا الاشتباكات الدائرة بينهما في منطقة جبل كيليسالي، بعد المفاوضات التي أجراها وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، مع وزيري دفاع البلدين.
