(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 نوفمبر 2021ء) صرح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاءـ بأنه أشار خلال محادثة هاتفية مع القائمة بأعمال المستشار الألماني، أنغيلا ميركل، يوم أمس الاثنين، إلى الحاجة أولاً وقبل كل شيء إلى حل مشكلة ألفي لاجئ بالقرب من حدود بلاده مع بولندا.
ونقلت وكالة "بيلتا"، عن لوكاشينكو قوله: " لقد أصررت على مناقشة هذه القضية: المشكلة الرئيسية اليوم هي مخيم اللاجئين؛ اليوم، هناك أكثر من 2.1 ألف، وربما أكثر، من الذين يتركزون في معبر بروزغي الحدودي، هذه هي أكبر مشكلة، لقد أخبرت ميركل، أنه إذا لم نقوم بإنقاذ هؤلاء الناس، فسوف نُهزم: وبيلاروس، بل وأكثر من ذلك الاتحاد الأوروبي، الذي لم يسمح لهؤلاء اللاجئين بالعبور. لذلك، يجب على الفور أيجاد حل ما لهؤلاء الأشخاص".
إلى ذلك، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أمله في أن "يساعد الاتصال المباشر بين قيادة بيلاروس والدول الأوروبية الكبرى في حل هذه المشاكل".
هذا ودعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثة هاتفية يوم أمس الاثنين، إلى "استخدام كامل نفوذه وثقله لدى بيلاروس لوضع حد لهذه الأزمة الإنسانية البالغة الخطورة"، في إشارة إلى الأزمة على حدود بولندا، وذلك وفق بيان للرئاسة الفرنسية اليوم الثلاثاء.
وشهدت الحدود بين بيلاروس وبولندا توترات خلال الأيام الأخيرة، على خلفية توجه آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا نحو الحدود البولندية في محاولة لاجتياز الحدود، فيما قامت السلطات البولندية بنشر الآلاف من الجنود وقوات حرس الحدود، لمنعهم من ذلك.
وقرر الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق من يوم أمس الإثنين، توسيع نطاق العقوبات المفروضة ضد بيلاروس ليشمل أفراد وكيانات "تسهل العبور غير القانوني" لحدود الاتحاد الأوروبي.
ويتّهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بافتعال أزمة المهاجرين، الذين يريدون دخول أراضي الاتحاد الأوروبي؛ ردّاً على العقوبات.
