مقتل 5 جنود هنود ومواطنين اثنين في هجوم على قافلة عسكرية في ولاية مانيبور شمال البلاد

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 نوفمبر 2021ء) قتل 5 جنود هنود ومواطنين اثنين في كمين نفذه مسلحون ضد قافلة قوات شبه عسكرية ، في ولاية مانيبور، شمالي الهند، الواقعة على الحدود مع ميانمار.

وكتب وزير الدفاع الهندي، راجناث سينغ، على تويتر، اليوم السبت، "الهجوم الجبان على قافلة تابعة لوحدة سلاح " بنادق آسام"، في تشوراشاندبور، بولاية مانيبور، مؤلم للغاية ويستحق الإدانة، لقد فقدت الأمة 5 جنود شجعان بينهم ضابط الكتيبة، واثنين من أفراد أسرة"، موجها التعازي لعائلة الضحايا، ومتوعدا بتقيدم الجناة للعدالة في أقرب وقعت​​​.

كما أعرب رئيس الحكومة الهندية، ناريندرا مودي، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على تويتر، عن إدانته الشديدة لهذا الهجوم، موضحا أن تضحيات هؤلاء الجنود لن تُنسى أبدا.

ونقل موقع تليفزيون نيودلهي "أن دي تي في" عن بيان لقوات " بنادق آسام"، أن الهجوم وقع على مقربة من الحدود مع ميانمار، موضحة أن "إرهابيين" نفذوا كمينا، صباح اليوم ضد قافلة، موضحة أن من بين الضحايا قائد الكتيبة، العقيد فيبلاف تريباثي، وزوجته وأبنه البالغ من العمر 8 أعوام، إضافة إلى 4 جنود.

وقوات "بنادق آسام"، هي وحدات شبه عسكرية، تتبع وزارة الداخلية الهندية، وتشارك في عمليات التأمين المدنية في البلاد.

وأوضحت مصادر أمنية لتليفزيون نيو ديلهي، أنه يعتقد أن جماعة "جيش تحرير الشعب" المسلحة، قد تكون وراء هذا الهجوم، رغم أنها لم تعلن بعد عن مسؤوليتها عن الهجوم.

وأشارت المصادر إلى أنه يشتبه أن الهجوم تم تنفيذه بواسطة 4 مسلحين على الأقل، موضحة أنه تم تفجير عبوة ناسفة، قبل البدء في إطلاق نار كثيف من على جانبي الطريق الذي كانت تمر عليه القافلة العسكرية.

والأثنين الماضي، قتل 4 أفراد شرطة وأصيب 3 آخرين، برصاص أطلقه زميلهم، في معسكر تابع للشرطة بوسط البلاد.

ونقل موقع "تريبون أنديا" الهندي عن مسؤولين في الشرطة أن أربعة لقوا حتفهم، وأصيب 3 آخرين، حينما فتح زميلهم النار عليهم، في معسكر للقوات شبه عسكرية، في منطقة سوكما في تشاتيسغار.

وفي نهاية تموز/ يوليو الماضي، قتل 6 عناصر من الشرطة في ولاية آسام شمال شرق الهند في مواجهات على حدودها مع ولاية مزورام المجاورة على خلفية نزاع حدودي بينهما، وفقا لوسائل إعلام محلية.

ووفقا لوسائل إعلام، فإن الحادث وقع في منطقة كاشار حيث أطلق مجهولون النار من أراضي ولاية ميزورام، ما أدى إلى سقوط  قتلى في صفوف عناصر أمن آسام ووقوع مصابين.