ماس: الاتحاد الأوروبي سيمدد العقوبات على من يدعمون مهربي المهاجرين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 نوفمبر 2021ء) أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيمددون العقوبات على من يدعمون مهربي المهاجرين.

وقال ماس، في حديث لوسائل إعلام ألمانية إن "وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيمددون خلال اجتماعهم الاثنين المقبل العقوبات على من يدعمون مهربي المهاجرين"​​​.

وأضاف ماس أن الرئيس الروسي فلاديمير  بوتين يستطيع وقف تدفق المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي عبر بيلاروس، مشيرًا إلى أن برلين تعمل على ضمان مشاركة موسكو في حل الأزمة.

وتابع ماس "نتضامن مع بولندا في أزمة المهاجرين ولكن ندعوها إلى السماح للمفوضية الأممية لشؤون اللاجئين بإمدادهم بمساعدات إنسانية".

من جانبه، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده ليس لديها ما تفعله تجاه أزمة المهاجرين على الحدود بين بيلاروس وبولندا، لافتًا إلى أن الخطوط الجوية الروسية لم تنقل المتواجدين حاليا على حدود البلدين، ومشددا على أنه يجب أن يكون حل الأزمة مرضيا لجميع الأطراف.

وقال بوتين، في تصريحات متلفزة، نقلتها قناة "روسيا 24"، اليوم السبت "أود أن يعرف الجميع، نحن (روسيا) لا علاقة لنا (بأزمة المهاجرين).. إنهم يواصلون محاولة تحميلنا بعض المسؤولية في أي مناسبة وفي بعض الأحيان دون مناسبة".

وأضاف أن "شركات الطيران لدينا لا تنقلهم (المهاجرين)، ولا تقوم شركة واحدة بذلك".

وأوضح أنه "يجب إيجاد الحل لإرضاء بيلاروسيا والدول الأوروبية، بما في ذلك بولندا وألمانيا ودول أخرى لأن أنظمة الرعاية الاجتماعية لديها في الواقع تحت ضغط".

وأعرب بوتين عن أمله في أن "يساعد الاتصال المباشر بين قيادة بيلاروس والدول الأوروبية الكبرى في حل هذه المشاكل".

وتوجه آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا نحو الحدود البولندية مع بيلاروس، يوم الاثنين الماضي، في محاولة لاجتياز الحدود؛ فيما قامت السلطات البولندية بنشر الآلاف من الجنود وقوات حرس الحدود، لمنعهم من ذلك.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، يوم الأربعاء الماضي، عقب اجتماعها مع الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن، إن الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات جديدة على بيلاروس؛ في وقت تتصاعد فيه أزمة المهاجرين بين بيلاروس وبولندا.

ويتّهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتدبير تنقّل موجه من المهاجرين واللاجئين، لمحاولة دخول أراضي الاتحاد الأوروبي؛ ردّاً على العقوبات، التي فرضتها بروكسل على بلاده سابقا، على خلفية الانتخابات الرئاسية البيلاروسية.