(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 نوفمبر 2021ء) أمر الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، الجيش بنصب خيام بالقرب من مخيم مؤقت للمهاجرين على الحدود مع بولندا، من أجل توزيع المساعدات الغذائية والإنسانية، في وقت تنشأ أزمة على الحدود مع بولندا بسبب تدفق المهاجرين وسط اتهامات لمينسك بتدبيرها.
وذكرت قناة بول بيرفوغو تيليغرام، اليوم السبت، أن لوكاشينكو أعطى أوامره بشأن إنشاء هذه الخيام لتنظيم توزيع المساعدات الإنسانية بين المهاجرين على الحدود وإطعام الأطفال، موضحة أن المسؤولين عن المهمة بدأوا بالفعل في العمل.
والخميس الماضي، عرض لوكاشينكو نقل أطفال المهاجرين إلى المراكز الصحية، لكن الآباء أعربوا عن رفضهم ترك أبنائهم بعيدا عنهم، وطلبوا مساعدتهم بشكل مباشر على الحدود، وفقا للقناة البيلاروسية.
هذا وتوجه آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا، نحو الحدود البولندية مع بيلاروس، في محاولة لاجتياز الحدود؛ فيما قامت السلطات البولندية بنشر الآلاف من الجنود وقوات حرس الحدود، لمنعهم من ذلك.
واتّهمت الدول الغربية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي في بيان مشترك أصدرته، أمس الخميس، بيلاروس بممارسة "استغلال منظّم للبشر" على حدودها مع بولندا بهدف "زعزعة استقرار الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي".
وأمس الجمعة، حث نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، على خلفية خطط بعض الدول لإرسال أفراد عسكريين إلى الحدود البولندية البيلاروسية، على عدم اعتبار اللاجئين تهديدا.
وقال حرس الحدود البولنديون، السب ، إن مهاجرين أطلقوا عليهم الغاز المسيل للدموع، الذي يُزعم أن اللاجئين تلقوه من قوات الأمن البيلاروسية.
وقالت القوة في بيان، "في الليل ، بدأ الجنود البيلاروسيون في تدمير سياج مؤقت على الحدود في منطقة جزيريمتشا. كانوا يزيلون أعمدة السياج ويمزقونه بعربات الخدمة. وقد أعمت أشعة الليزر والضوء الاصطرابي حرس الحدود البولنديين." وقال حرس الحدود البولندي في بيان.
وجاء في البيان، "في مكان قريب ، كانت مجموعة من حوالي 100 مهاجر تنتظر فرصة لعبور الحدود بشكل غير قانوني. وزود البيلاروسيون الأجانب بالغاز المسيل للدموع ، الذي أطلق على قوات الأمن البولندية".
