مينسك تتهم بولندا وليتوانيا بإثارة أزمة الهجرة للحصول على تمويل إضافي من الاتحاد الأوروبي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 نوفمبر 2021ء) اتهم الممثل الدائم لبيلاروس لدى الأمم المتحدة، فالنتين ريباكوف، اليوم الجمعة، بولندا وليتوانيا باستغلال قضية المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا، على الحدود مع بيلاروس؛ من أجل الحصول على تمويل إضافي من الاتحاد الأوروبي.

وقال ريباكوف، لوكالة "سبوتنيك"، "نعتقد أن الدول الغربية هي التي استغلت هذه الهجرة بالذات، لأنها دمرت الدولة والاقتصاد والبنية التحتية في بلدان عديدة، وسبل الحياة هناك​​​. على الدول الغربية نفسها أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأشخاص، الذين يفرون الآن بأعداد كبيرة من الدول التي دمرتها الدول الغربية".

وأكد الدبلوماسي البيلاروسي، أن بلاده "ليست السبب ولا مصدر التدفقات التي يتم توجيهها إلى الاتحاد الأوروبي"؛ موضحاً أن "الناس (المهاجرون) لا يتوجهون إلى بيلاروس، بل يعبرون من خلالها".

وأضاف، "بولندا وليتوانيا، من وجهة نظرنا، تستغلان قضية المهاجرين إلى أقصى حد ممكن لمصالحهم الخاصة؛ كذريعة للحصول على أموال إضافية من الاتحاد الأوروبي، ولتبرير سياستهم المناهضة للهجرة، وعديد الانتهاكات للالتزامات الدولية".

وهناك سبب آخر لتصرفات الدولتين، وفقا للدبلوماسي البيلاروسي؛ حيث "أنهما، من خلال شيطنة بيلاروس، تحاولان إظهار أهميتهما ودورهما في السياسة الأوروبية والدولية".

واتّهمت الدول الغربية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، في بيان مشترك أصدرته، أمس الخميس، بيلاروس بممارسة "استغلال منظّم للبشر" على حدودها مع بولندا بهدف "زعزعة استقرار الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي".

وجاء ذلك في البيان، الذي تلاه سفن جيرغنسون، مندوب إستونيا الدائم لدى الأمم المتحدة، نيابة عن بلاده وفرنسا وأيرلندا والنرويج وبريطانيا العظمى والولايات المتحدة، إضافة إلى ألبانيا التي انضمت إلي هذه الدول.

وكانت سلطات الحدود البيلاروسية أفادت، في وقت سابق، أن نحو 2000 شخصا على الحدود.