(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 نوفمبر 2021ء) أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيشارك في المؤتمر الدولي حول ليبيا في باريس يوم 12 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقالت في إحاطة إعلامية: " في يوم 12 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس، يشارك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في المؤتمر الدولي حول ليبيا، الذي ينعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي، ومهمة هذا المؤتمر... حشد المزيد من جهود المجتمع الدولي لتسهيل عملية التسوية الليبية وتوضيح أهداف وغايات ضمان التسوية الشاملة والمستدامة في هذا البلد".
وأضافت: "لقد سعت بلادنا إلى تقديم مساهمة بناءة في أعمال إعادة بناء هذه الدولة (ليبيا)... ونأمل أن تساعد القرارات التي سيتم تبنيها في مؤتمر باريس في التغلب بسرعة على تداعيات الأزمة التي طال أمدها في ليبيا والعودة إلى مسار التقدم والتنمية لصالح جميع الليبيين".
وأعلنت السفارة الروسية لدى فرنسا، أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف سيترأس الوفد الروسي في المؤتمر الدولي حول ليبيا في باريس بتاريخ 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2021".
وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، صرح خلال مؤتمر صحافي على هامش الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن الرئيس إيمانويل ماكرون، سيرعى "مؤتمرا دوليا حول ليبيا، في 12 تشرين الثاني/نوفمبر".
ويعقد المؤتمر، قبل نحو شهر من الانتخابات التشريعية والرئاسية، المقرر تنظيمها، في 24 كانون الأول/ديسمبر القادم؛ رغم الشكوك التي تحيط بإمكانية إجرائها، خصوصا في ظل خلافات سياسية في ليبيا.
إلى ذلك تشهد الساحة الليبية خلافات حادة، منذ إعلان رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، في التاسع من أيلول/سبتمبر الماضي، مصادقته على قانون للانتخابات الرئاسية.
وأقر مجلس النواب الليبي، في وقت سابق، قانوني انتخاب الرئيس ومجلس النواب.
وأعلن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا رفضه لهذين القانونين، وطالب مفوضية الانتخابات بوقف العمل بقوانين الانتخابات، التي أقرها مجلس النواب؛ إلى حين التوافق حولها.
وتسلم المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي، وحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مهامها في ليبيا، في آذار/مارس الماضي؛ وذلك وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي، لإدارة شؤون البلاد، والتحضير لإجراء الانتخابات العامة.
