إطلاق سراح 6 من موظفي الأمم المتحدة المعتقلين في إثيوبيا واستمرار اعتقال 16 آخرين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 نوفمبر 2021ء) أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الثلاثاء، أن 16 من موظفي الأمم المتحدة المحليين محتجزون حاليًا في إثيوبيا، بينما تم إطلاق سراح 6 آخرين.

وقال دوجاريك، في إفادة صحفية اليوم " 16 موظفا بالأمم المتحدة ما زالوا معتقلين في إثيوبيا ومن تم إطلاق سراحهم هم 6 آخرون من موظفينا"، مضيفا "بالنسبة لنا هؤلاء موظفون إثيوبيون ونريد إطلاق سراحهم بصرف النظر عن عرقيتهم"​​​.

وتابع "الموظفون ليسوا معتقلين في منازلهم ولا أعرف إذا اعتقلوا في سجون أو مراكز احتجاز أو غيرها"، مشيرا إلى أنه "نراقب الوضع في إثيوبيا بشكل يومي وسنتخذ ما يلزم لأمان الموظفين المحليين والدوليين".

وكان الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق، قد صرح لوكالة سبوتنيك، بأنه تم "اعتقال 9 موظفين بالأمم المتحدة وذويهم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا".

وقال إن "إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة وضباط الأمن التابعين للأمم المتحدة قاموا بزيارة المحتجزين"، مضيفا أنه تم "إرسال ملاحظات شفهية إلى وزارة الخارجية (الإثيوبية) للإفراج الفوري عن الأفراد المحتجزين".

وكانت مصادر بالأمم المتحدة وإنسانية قد أبلغت وكالة الأنباء الفرنسية، بوقت سابق، بأنه "تم القبض على العشرات من الموظفين الإثيوبيين ممن يعملون لدي الأمم المتحدة في أديس أبابا في ظل فرض حالة الطوارىء والتضييق الحكومي على عرقية تيغراى".

وأعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية في الـ30 من أيلول/سبتمبر الماضي طرد 7 موظفين بالأمم المتحدة واعتبرتهم "أشخاصا غير مرغوب فيهم"، واتهمت الخارجية الإثيوبية هؤلاء الموظفين بالتدخل في شؤون إثيوبيا الداخلية، وأمهلتهم 72 ساعة لمغادرة البلاد.

وقد أعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ في 2 تشرين الثاني/نوفمبر، فيما دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في وقت سابق من الشهر الجاري، المواطنين في إثيوبيا إلى حمل السلاح والقتال ضد جبهة تحرير تيغراي التي تصنفها أديس أبابا إرهابية، وذلك بعد إعلان الجبهة الاستيلاء على بلدات استراتيجية واقترابها من الوصول للعاصمة الإثيوبية.