(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 اكتوبر 2021ء) طارق عليان. اعتقلت القوات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بشير الخيري (78 عاما)، والذي كان عضوا في مجلسي إدارة "مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان"، و"اتحاد لجان العمل الزراعي"، اللتان أعلنتهما إسرائيل، مع 4 مؤسسات مدنية أخرى، "مؤسسات إرهابية"، مرتبطة بالجبهة الشعبية.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر مزهر، لوكالة "سبوتنيك"، إن "اعتقال الرمز الوطني بشير الخيري، هو جزء من الهجمة الشرسة التي يقودها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".
وأضاف مزهر، "الاحتلال يقوم الهجمة شرسة ضد أبناء شعبنا، طالت القيادات والكوادر الشابة وأعضاء المجتمع المدني للنيل من عزيمة شعبنا. اعتقال الرمز الوطني وأحد القيادات التاريخية للجبهة، يثبت أن العدو فقد أعصابه ويمارس سلوكه بشكل همجي".
وتابع قائلا، "الإعلان عن 6 من المؤسسات المدنية التي تقدم خدمات للشعب الفلسطيني، مؤسسات إرهابية، يشكل مدخلا لرفع الغطاء عن هذه المؤسسات، وبدء حملة اعتقالات ضد ناشطيها".
وأشار مزهر إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تريد تحسين صورتها أمام المجتمع الإسرائيلي، بعد الإخفاقات التي منيت بها في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وكذلك بعد العملية "الهروب الكبير" لستة معتقلين فلسطينيين من سجن جلبوع الإسرائيلي، في وقت سابق.
وطالب مزهر المؤسسات الدولية بالوقوف ضد ما أسماه "الهجمة الشرسة التي تقوم بها المؤسسة الأمنية والعسكرية الاحتلالية"، ضد الشعب الفلسطيني والمؤسسات المدنية الفلسطينية.
واعتقل الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، القيادي الخيري، عقب مداهمة منزله في حي عين منجد في رام الله؛ كما اعتقل الناشط في مؤسسات المجتمع المدني أحمد صوفان.
وذكرت القناة الـ11 العبرية، إنه في أعقاب عاصفة الإعلان عن ست مؤسسات فلسطينية مدنية "مؤسسات إرهابية"، اعتقل الجيش، الليلة الماضية، بشير الخيري، والبالغ من العمر 78 عاماً.
وقالت القناة، إن الخيري وصوفان عملا في الماضي في إدارة بعض المؤسسات الست، المعلن عنها "إرهابية"، قبل أيام.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أفرج قبل أسابيع عن القيادية في الجبهة الشعبية، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، خالدة جرار؛ بعد اعتقال دام عامين لدواعي أمنية، حسب ما أعلنت عنه محكمة إسرائيلية.
