أنقرة كانت على وشك طرد سفراء الدول العشر قبل تراجع هذه الدول عن موقفها - وزير الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 اكتوبر 2021ء) أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، اليوم الخميس، أن بيان سفراء 10 دول أجنبية في أنقرة حول المعارض التركي، عثمان كافالا "غير مقبول"، لافتًا إلى أنه كان من المفترض عرض مسألة طرد السفراء العشرة على اجتماع الحكومة، الاثنين الماضي، قبل التراجع بعد بيان هذه الدول بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأنقرة.

وقال تشاوش أوغلو، في تصريحات لقناة "سي إن إن" الناطقة بالتركية، إن "بيان السفراء الذي دعا للإفراج عن كافالا غير مقبول"​​​.

وأضاف "استدعينا السفراء إلى الخارجية التركية وحثيناهم على ضرورة الالتزام باتفاقية فيينا، وكنا قد بدأنا التحضيرات لطرد سفراء 10 بلدان لعرضها على اجتماع الحكومة المنعقد، يوم الإثنين الماضي، قبل تراجعهم".

وفي سياق متصل، رجح وزير الخارجية التركي، أن يلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان، مع نظيره الأميركي جو بايدن، على هامش قمة المناخ في غلاسكو، المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

هذا وأعلن أردوغان، يوم أمس الأربعاء، أنه سيبحث مع نظيره الأميركي، جو بايدن، خلال قمة المناخ في غلاسكو، نهاية الشهر الجاري، مسألة المقاتلات "إف – 35"، التي ترفض واشنطن تسليمها إلى أنقرة؛ وخطة استعادة 1.4 مليار دولار، دفعتها تركيا مسبقاً للحصول على المقاتلات.

ونقلت وكالة "أنباء الأناضول"، عن أردوغان في تصريحات للصحفيين، قوله، "سأبحث مع بايدن موضوع مقاتلات إف – 35، وخطة استعادة المبلغ الذي دفعناه لشرائها".

وأضاف، "المعلومات التي وصلتنا تفيد بأن واشنطن تخطط لتزويدنا بمقاتلات إف – 16، بدلاً من المبلغ الذي دفعناه لشراء مقاتلات إف – 35. وسنعلم من بايدن، ما إذا كان هذا صحيحا".

وفي وقت سابق، أرسلت الولايات المتحدة إشعاراً رسمياً إلى تركيا، بشأن استبعادها من برنامج إنتاج المقاتلات المتطورة من طراز "إف – 35"، بسبب شرائها أنظمة الدفاع الجوي الروسية "إس - 400".

وألغت الولايات المتحدة مذكرة مشتركة لإنتاج "إف – 35"، كانت تركيا وقعتها، في كانون الثاني/يناير 2007؛ في حين وقعتها مع الشركاء السبعة المتبقين في المشروع، وهي المملكة المتحدة وإيطاليا وهولندا وأستراليا والدنمارك وكندا والنرويج.

وكانت تركيا، التزمت بشراء 100 طائرة من طراز "إف - 35"؛ كما شاركت في إنتاج أكثر من 1000 مكون لها.

ومن جانبه، صرح وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، مصطفى فارانك، في وقت سابق، لوكالة "سبوتنيك"، بأن تركيا تواصل إنتاج هذه المكونات؛ على الرغم من استثناء الولايات المتحدة لها من هذا المشروع.