بروكسل تشهد الأربعاء مساع مكثفة لمحاولة إحياء الاتفاق النووي الإيراني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 اكتوبر 2021ء)   قال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، إن الأيام القليلة المقبلة سوف تشهد "دبلوماسية مكثفة" بشكل أكبر بشأن محاولات إحياء الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015.

وقال المبعوث الأميركي، اليوم الإثنين، إنه "خلال الأيام والأسابيع المقبلة سيكون هناك دبلوماسية مكثفة بشكل أكبر"، مضيفا "نحن في مرحلة حاسمة من الجهود لمعرفة ما إذا كان يمكننا إحياء الاتفاق النووي"​​​.

وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، قد أكد عبر حسابه على تويتر، أنه سوف يتوجه إلى بروكسل الأربعاء لاستكمال المحادثات الرامية إلى عودة مفاوضات إحياء الاتفاق النووي.

وقال المسؤول الإيراني إن بلاده مصممة على الانخراط في مفاوضات تفضي إلى رفع العقوبات غير القانونية بشكل كامل، وضمان علاقات اقتصادية وتجارية طبيعية مع إيران، بجانب الحصول على ضمانات موثوقة حول ذلك.

كان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أكد بوقت سابق، أن بلاده سوف تستمر في المفاوضات النووية وأنها جادة فيها، مشيرا إلى ضرورة إظهار الطرف الآخر جديته في تلك المفاوضات عبر رفع العقوبات عن طهران.

وزار مساعد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنريكي مورا طهران، بوقت سابق هذا الشهر، حيث أجرى مناقشات مع مساعد وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، حول إعادة إحياء الاتفاق النووي.

وتقرر في نهاية الاجتماع استمرار المشاورات بين الطرفين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك خلال الأيام المقبلة في بروكسل.

جدير بالذكر، أن الجولة السادسة من المفاوضات في فيينا حول العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، اختتمت، في 20 حزيران/يونيو الماضي؛ ومن المتوقع أن تستأنف قريبا، حسبما أعلنت الخارجية الإيرانية.

وانسحبت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب من جانب واحد من الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة القوى العالمية الكبرى (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا)، في عام 2015؛ والذي يهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي.

وتصر إيران على أن برنامجها النووي سلمي بالكامل؛ الأمر الذي لم يقنع المجتمع الدولي.

وتطالب طهران واشنطن برفع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب، قبل عدولها عن الإجراءات النووية، التي اتخذتها رداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.