(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 اكتوبر 2021ء) نادر الشريف. أكد المجلس الرئاسي الليبي أن وجود المهاجرين غير النظاميين في ليبيا هو أمر مؤقت، وطالب دول الاتحاد الأوروبي بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه المهاجرين وطالبي اللجوء.
وقالت الناطقة باسم المجلس، نجوى وهيبة، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، إن "المجلس الرئاسي، وعن طريق السيد موسى الكوني، عضو المجلس، خلال لقاء مع رئيس الحكومة ووزير الداخلية، عبّر عن ضرورة كشف كل المعلومات والخلفيات وتوضيح الحقائق للرأي العام الداخلي والخارجي بشأن ما حدث في مراكز إيواء المهاجرين وتسبب في فرار عدد منهم، لئلا يحدث أي سوء فهم أو تضليل، بعد التقارير عن فرار مهاجرين من جنسيات مختلفة من مراكز الإيواء".
وأوضحت وهيبة أن "المهاجرين المتواجدين في ليبيا موجودون بشكل مؤقتً، وبعضهم ينتظر العودة الطوعية لبلاده بتنسيق الجهات المعنية، أو التوطين في الدول المستضيفة، عبر مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين".
وتابعت "هم في حكم الضيوف، وليبيا لا تؤذي ضيوفها".
كما أكدت وهيبة سعي المجلس للحد من الهجرة غير القانونية عبر الصحراء الليبية، وبخاصة من الحدود الجنوبية لليبيا، من خلال عدة وسائل أولها خلق تنمية في جنوب ليبيا كدولة عبور وفي دول المصدر للمهاجرين، وتعزيز أمن الحدود بدءا من الصحراء، ودعم الحرس الحدودي جنوبا في الصحراء وليس في البحر".
وطالبت وهيبة دول الاتحاد الأوروبي بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه المهاجرين وطالبي اللجوء بعدم إعادتهم إلى ليبيا قسراً".
وانتشر في شوارع العاصمة الليبية، طرابلس، الجمعة الماضية، آلاف المهاجرين غير الشرعيين، بعدما فروا من مركز "غوط الشعال".
وباشرت الداخلية الليبية وجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية حملات أمنية مكثفة لتعقب المهاجرين غير الشرعيين، وألقت القبض على مئات منهم في العاصمة.
وأفادت تقارير إعلامية ليبية بأن "إدارة مركز التجميع والعودة في طرابلس" أطلقت سراح المهاجرين المحتجزين لعجزها عن توفير احتياجاتهم الأساسية من طعام وشراب، بعد ازدياد أعدادهم.
