روسيا تتوقع بحلول 16 أكتوبر الحصول على ردود من ألمانيا وفرنسا والسويد بشأن فضية نافالني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 اكتوبر 2021ء) أعلن نائب مدير إدارة منع الانتشار والحد من الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية، كونستانتين فورونتسوف، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تتوقع بحلول 16 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، الحصول على ردود موضوعية من ألمانيا وفرنسا والسويد بشأن قضية التسميم المزعوم للمعارض الروسي أليكسي نافالني.

وقال فورونتسوف، خلال اجتماع اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تتناول قضايا نزع السلاح: "وفقًا للطلب الذي أرسلناه في 6 تشرين الأول/أكتوبر، بموجب المادة 9 من اتفاقية الأسلحة الكيميائية، ننتظر في غضون الفترة الزمنية التي حددتها الاتفاقية، بحلول 16 تشرين الأول /أكتوبر، ردودًا موضوعية من ألمانيا وفرنسا والسويد، والتي بدونها لا يمكن تأكيد أو دحض الوجود المزعوم للجريمة في الحادث مع نافالني "​​​.

وفي وقت سابق، أرسلت الولايات المتحدة و 44 دولة أخرى من خلال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى روسيا قائمة أسئلة حول الحادث مع نافالني وتنتظر الرد في غضون 10 أيام. وأرسلت موسكو طلبًا مضادًا موجهًا إلى ألمانيا وفرنسا والسويد والأمانة الفنية للمنظمة.

وكانت ألمانيا قد زعمت، بأن نافالني تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" الشالة للأعصاب، عقب إعلانها بأن الأطباء عثروا على آثار هذه المادة في عينة لدم نافالني، أخذت في مستشفى "شاريتيه" في برلين، حيث نقل نافالني من مدينة أومسك الروسية.

ويذكر أن محكمة في موسكو قضت بالسجن لمدة 3 أعوام ونصف على المدون والمعارض الروسي، أليكسي نافالني، في شهر شباط/فبراير الماضي، لاتهامه في قضية اختلاس سبق أن صدر ضده حكم فيها مع وقف التنفيذ، إضافة إلى قضية التشهير بأحد المحاربين القدامي.

وقالت وزارة الخارجية الروسية بعد عام من الحادث المرتبط بنافالني بأنه ما حدث كان استفزازًا مخططًا له يهدف إلى تشويه سمعة روسيا. وأشارت الوزارة إلى أن برلين لم تقدم أي دليل يمكن التحقق منه بشأن اتهاماتها ضد روسيا، وأن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "تجاهلت" طلب موسكو للمساعدة، مما حال دون بدء القضية.