(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 اكتوبر 2021ء) أعلن الجيش النيجيري أن قواته نجحت خلال تبادل إطلاق نار، في تصفية 3 مسلحين كانوا قد هاجموا نقطة تفتيش تابعة للشرطة، في ولاية أنمبرة، جنوبي البلاد.
أوضح مسؤول العلاقات العامة بالجيش النيجيري، أونيما نواشوكو، في بيان اليوم السبت، أن قوات تابعة للقسم الخامس، المنتشرة في ولاية أنمبرة، صفت 3 مسلحين مجهولين، هاجموا نقطة تفتيش تابعة للشرطة، في تقاطع أوكيجا- أونيتشا، في الولاية، في 7 تشرين الأول/أكتوبر، موضحا أن أحد أفراد القوات قتل خلال الاشتباكات.
وتابع "اشتبكت القوات الشجاعة مع المسلحين وقهرتهم بقوة نيران متفوقة، مما أجبرهم على الفرار من موقع الحادث، وقامت القوات بمطاردتهم واشتبكت معهم مجددا، وقتل 3 مسلحين، الذين كانوا يستقلون سيارتين، بينما فر مسلح آخر مصاب بأعيرة نارية".
وأشار البيان إلى أنه تم مصادرة سيارة ودراجتين ناريتين كانت بحوذة "الإرهابيين"، بحسب وصف البيان.
والثلاثاء الماضي، قتل مسلحون 18 شخصا على الأقل بولاية زمفارا النيجيرية، حيث قطعت الحكومة الاتصالات في إطار عملية أمنية ضد جماعات تقوم بأعمال خطف.
وأوضح مصدران حكوميان أن الهجوم على قرية كوريان مادارو في زمفارا وقع الساعة التاسعة مساء يوم الثلاثاء عندما اقتحم عشرات المسلحين القرية على متن دراجات نارية.
وقال أبو بكر يعقوبو، وهو أحد سكان القرية الذي كان مسافرا إلى ولاية كيبي المجاورة، إن المسلحين كانوا يطلقون النار بصورة عشوائية، ما أجبر القرويين على الفرار.
وأكد أبو بكر عبد الله الحسن، وهو محاضر بكلية الفنون التطبيقية بولاية كيبي وله أقارب في زمفارا وقوع الهجوم.
وفي 28 أيلول/سبتمبر، قتل ثمانية أشخاص على الأقل بعد أن فتح رجال مجهولون يرتدون الزي العسكري النار على بعض أعضاء الحركة الإسلامية في نيجيريا (المعروفة باسم الشيعة) بوسط نيجيريا خلال مشاركتهم في مراسم إحياء أربعينية الحسين.
وأوضح موقع "فانغارد" المحلي أن "المسلحين هاجموا أعضاء الجماعة بالقرب من حديقة الدراجات ثلاثية العجلات في "بغوارينبا" (الواقعة في أبوجا بوسط البلاد)".
وقال شهود عيان للموقع إن المسلحين الذين جاؤوا على متن سيارات دورية أمنية اقتحموا المنطقة دون إنذار.
وقال أحد المصادر للموقع والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "كانت عقارب الساعة تشير إلى حوالي العاشرة صباحاً، عندما بدأنا نسمع طلقات نارية لمدة 10 دقائق. لكن بعدها بدا أن المسلحين نجحوا في تفريق المشاركين في المراسم".
