(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 اكتوبر 2021ء) أعرب ضابط وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية السابق، إدوارد سنودن، اليوم الأربعاء، عن اعتقاده أن المؤسس والرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ، حاول جعل الشركة ضحية لثغرات تشريعية، خلال رده على اتهامات الشبكة الاجتماعية بعدم المبالاة بأمن المستخدمين.
وقال سنودن، في تغريدة على "تويتر" : " زوكربيرغ يرد بخصوص الخلل العالمي والفضيحة الوطنية بإعلانه، أن فيسبوك هو الضحية الحقيقية هنا، واقتراح متواضع للكونغرس للنظر في القيود التشريعية على استخدام خدمات الإنترنت من قبل المراهقين، وتحديد طرق التحقق، والحد من خصوصية هؤلاء المراهقين" .
واقترح سنودن، أن مثل هذه الأفكار ترقى إلى مستوى محاولة دعوة الكونغرس "للنظر في الحد من حجم دموع" المراهقين.
هذا وشنت فرانسيس هاوغن، التي كانت تعمل مديرة للمحتوى في فيسبوك، يوم أمس الثلاثاء، هجوما حادا على الشركة، إذ قالت أمام لجنة استماع في الكونغرس الأميركي إن منصات الشركة للتواصل "تضر الأطفال وتعزز الانقسام وتضعف ديمقراطيتنا".
ورد زوكربيرغ بالقول، إن هناك حاجة لتقييم من قبل الكونغرس بشأن قضايا مثل عمر المراهقين؛ الذين يمكنهم استخدام الإنترنت.
هذا واعتذر مؤسس فيسبوك، عن "الخلل" الناتج عن تعطل تطبيقات التواصل الاجتماعي التابعة لشركته، مساء الاثنين الماضي، لمدة قاربت ست ساعات، ما أثر على أكثر من 3.5 مليار مستخدم في جميع أنحاء العالم.
وعزت شركة فيسبوك، العطل الذي طرأ على خدمات وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتس أب" إلى "تغيير خاطئ في إعدادات الخوادم" التي تربط المنصّات بمستخدميها.
