(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 اكتوبر 2021ء) التقى مبعوث رئيس الوزراء البريطاني إلى أفغانستان، سيمون غاس، بمسؤولين بارزين في حكومة طالبان المؤقتة في أفغانستان، وأكد على استمرار بلاده في تقديم المساعدات الإنسانية إلى كابول، مشددا على ضرورة عدم تحول أفغانستان إلى مصدر تهديد للدول الأخرى.
وبحسب بيان للمركز الإعلامي لحكومة الحركة المحظورة في روسيا، فقد التقى غاس بنائبي رئيس الحكومة الأفغانية المؤقتة عبد الغني برادر وعبد السلام حنفي، حيث أكدا للمبعوث البريطاني رغبة حكومة طالبان في إقامة علاقات جيدة مع دول العالم، داعين المجتمع الدولي إلى الاستثمار في أفغانستان.
من جهته أكد المبعوث البريطاني أن بلاده ستواصل مساعداتها الإنسانية لأفغانستان، مشددا على أهمية مسائل مثل تعليم الفتيات والنساء، بجانب ألا تصبح أفغانستان تهديدا للدول الأخرى.
كما أوضح الناطق باسم وزارة الخارجية في الحكومة المؤقتة في أفغانستان، عبد القهار بلخي، أن المسؤول البريطاني التقى أيضا وزير الخارجية بالحكومة الأفغانية، أمير خان متقي.
وأوضح أن اللقاء ركز على إعادة إحياء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فيما أكد متقي على ضرورة اتخاذ الحكومة البريطانية خطوات إيجابية بخصوص التعاون وبداية علاقات بناءة.
وكانت حركة طالبان قد أعلنت، في 7 أيلول/سبتمبر الماضي، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان، برئاسة الملا محمد حسن آخوند؛ وذلك بعد بسط سيطرتها على العاصمة كابول، وانتزاع السلطة من الحكومة الأفغانية السابقة برئاسة أشرف غني، الذي غادر البلاد قبل دخول مقاتلي الحركة العاصمة.
وأنهت الولايات المتحدة، في 30 آب/أغسطس الماضي، سحب قواتها من البلاد، بعد عشرين عاما من التواجد العسكري هناك، بدأ في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001؛ وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين، عبر مطار كابول.
