وزير الخارجية الجزائري يستعرض ورئيسة إثيوبيا الأوضاع في القرن الإفريقي والتحديات الأمنية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 اكتوبر 2021ء) استعرض وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة مع رئيسة إثيوبيا ساهلي وورك زودي مستجدات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي والتحديات التي تواجه السلم والأمن والاستقرار خلال زيارته لإثيوبيا بمناسبة تنصيب الحكومة الجديدة.

وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان اليوم الثلاثاء، أن لعمامرة ناقش والرئيسة الإثيوبية وورك زودي "مستجدات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، وتجاوز التحديات التي تواجه السلم والأمن والاستقرار، فضلا عن القضايا الراهنة على المستوى القاري"​​​.

ومن جانبها، جددت الرئيسة الإثيوبية تمسك بلادها "بالشراكة الاستراتيجية مع الجزائر وتطلعها لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الحيوية".

كما أعربت عن تقديرها للمشاركة المتميزة للجزائر في مراسم تنصيب الحكومة الإثيوبية الجديدة.

وأدى آبي أحمد، بوقت سابق أمس الاثنين اليمين الدستورية رئيسا للحكومة للمرة الثانية، بعد فوز حزب "الازدهار" الذي يقوده بالانتخابات التي جرت في حزيران/يونيو الماضي وسط أزمات تواجهها البلاد على الصعيدين المحلي والدولي.

وفي 21 حزيران/يونيو، أجرت أثيوبيا انتخاباتها العامة السادسة، لاختيار أعضاء مجلس نواب الشعب ومجلس الاتحاد (غرفتي البرلمان)، وجرت هذه الانتخابات بعد تأجيلها مرتين، حيث كان من المقرر إجراؤها في أب/أغسطس عام 2020، إلا أن الحكومة الإثيوبية قررت التأجيل بسبب تفشى وباء كوفيد-19، ما أدى إلى اندلاع أعمال عنف واسعة في إقليم تيغراي، تبعها عملية عسكرية من الحكومة للسيطرة على الإقليم.