ارتفاع حصيلة هجوم على قوة للجيش شمالي بوركينا فاسو إلى 12 قتيلا و5 مصابين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 اكتوبر 2021ء) ارتفعت حصيلة هجوم مسلح استهدف، صباح اليوم الاثنين، قوة للجيش البوركيني في بلدة يرغو، شمالي البلاد، إلى 12 قتيلا و5 مصابين، فيما يمثل استمرارا لتدهور الوضع الأمني الذي تعانيه البلاد والذي يتصاعد بشكل كبير شهر أيار/مايو الماضي.

وأوضح التلفزيون الرسمي في بوركينا فاسو، "أر تي بي"، أنه بعد الهجوم الذي وقع صباح اليوم، على مفرزة عسكرية في يرغو، فقد تم تحديث حصيلة ضحايا الهجوم، لتبلغ 12 عسكريا قتيلا، و5 مصابين، بينهم عسكري في حالة خطيرة"​​​.

وفيما يتعلق بالمعدات، أوضح التلفزيون أنه تم الاستيلاء على 4 سيارات "بيك أب" وسيارة إسعاف، وكذلك إشعال النار في مصفحة من طراز كوبرا.

ولفت المصدر نفسه إلى أنه تم اتخاذ إجراءات رد طارئة تجاه هذا الهجوم.

وبوقت سابق من اليوم، أعلنت وسائل إعلامية في بوركينا فاسو، مقتل 8 جنود وإصابة أثنين في الهجوم على قوات الجيش في يرغو.

وكانت بلدة يرغو، مسرحا لهجوم مماثل شنه مسلحون، ضد قوات الأمن في حزيران/يونيو الماضي، خلف 15 قتيلا بين أفراد قوات الأمن.

كما يأتي الهجوم، بعد يوم من إعلان قوات الأمن في بوركينا فاسو، مقتل حوالي 10 إرهابيين في بلدة بوبي منغاو، بإقليم سوم، شمالي البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الشرطة أنها تصدت لإرهابيين هاجموا البلدة وحرقوا فيها بعض المتاجر، وتمكنت من قتل 10 منهم.

وفي 29 أيلول/سبتمبر الماضي، قتل 5 جنود من بوركينا فاسو بانفجار لغم بدوريتهم شمالي البلاد، في استمرار لهجمات العناصر المسلحة ضد القوات الأمنية في الدولة الواقعة بمنطقة الساحل الإفريقي.

وقالت إذاعة راديو أوميغا البوركينية، وقتذاك، نقلا عن الإعلام العسكري، إن خمسة جنود قتلوا وجرح سادس في انفجار عبوة ناسفة بدوريتهم الاستطلاعية بمنطقة منتاو، شمالي البلاد، وفق حصيلة أولية.

وتدهور الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو منذ شهر أيار/مايو الماضي حيث تضاعف عدد الهجمات الإرهابية خاصة التي تستهدف المدنيين في القرى المعزولة شمال البلاد.

ويعد شمال بوركينا فاسو خاصة القريب من النيجر ومالي، المنطقة الأكثر تضررا من الهجمات المسلحة التي ينفذها مسلحو تنظيمي القاعدة وداعش (الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول).

ويتنقل مسلحو الجماعات المسلحة الموالية لداعش والقاعدة في المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

وتأسس جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" الموالية لتنظيم القاعدة، عام 2017 بتحالف جماعات "أنصار الدين"، و"إمارة الصحراء بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وجماعة "المرابطون".