إيران تخطط لتخصيب اليورانيوم إلى حدود المستويات "المسموح بها" - نائب الرئيس

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 سبتمبر 2021ء) أعلن نائب الرئيس الإيراني، رئيس هيئة الطاقة الذرية، محمد إسلامي، اليوم الخميس، أن طهران تخطط لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى "ما هو مسموح به".

وقال إسلامي لوكالة "سبوتنيك إيران"، "تتعهد إيران بعدم تطوير أو انتشار أسلحة نووية​​​. إيران ملتزمة بالامتثال لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. بالإضافة إلى ذلك، وفقًا لتشريعات الجمهورية الإسلامية وفتوى المرشد الأعلى لإيران، يُحظر صنع أسلحة نووية".

وأضاف، "لذلك، برنامجنا النووي يحمل طابعا سلميا بحتا؛ وسنخصب اليورانيوم بالضبط إلى مستوى عدم تخطى حدود ما هو مسموح به".

هذا وصرحت إيران، بوقت سابق، أنها قادرة على زيادة تخصيب اليورانيوم إلى 90 بالمئة، والذي يستخدم كقاعدة لإنتاج أسلحة نووية.

وكانت طهران قد طلبت تعليق مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي، حتى تسلم الرئيس الجديد، إبراهيم رئيسي، السلطة؛ وهو ما حدث بالفعل مطلع الشهر الماضي، دون الاتفاق على موعد استئناف جولات التفاوض.

وأعرب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في وقت سابق من اليوم الخميس، عن اعتقاده بأن المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني، ستُستأنف في وقت مقبول لجميع الأطراف المعنية.

ولم تتوصل المحادثات النووية، التي انطلقت في نيسان/ أبريل الماضي، في العاصمة النمساوية فيينا، بعد 6 جولات من اللقاءات التي تمت بين الدول الغربية وإيران، برعاية الاتحاد الأوروبي، ومشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق، الذي تهاوى منذ العام 2018.

وكان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد أعاد عقوبات اقتصادية على طهران، بعد إعلان انسحاب بلاده من الاتفاق بخصوص برنامج إيران النووي، في أيار/مايو 2018؛ لترد طهران بخفض تدريجي لالتزاماتها الواردة في الاتفاق منذ 2019.

وتطالب طهران واشنطن برفع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب، قبل تراجعها عن الخطوات التي اتّخذتها بالتخلي عن الامتثال الكامل للاتفاق.

وفي المحادثات الهادفة لإحياء الاتفاق، يختلف الجانبان الأميركي والإيراني على الخطوات التي يتعين اتخاذها، وتوقيت إزالة الشكوك المتبادلة، وضمان الامتثال الكامل ببنوده.