(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 سبتمبر 2021ء) قتل ثمانية أشخاص على الأقل اليوم الثلاثاء بعد أن فتح رجال مجهولون يرتدون الزي العسكري النار على بعض أعضاء الحركة الإسلامية في نيجيريا (المعروفة باسم الشيعة) بوسط نيجيريا خلال مشاركتهم في مراسم إحياء أربعينية الحسين.
وأوضح موقع "فانغارد" المحلي أن "المسلحين هاجموا أعضاء الجماعة بالقرب من حديقة الدراجات ثلاثية العجلات في "بغوارينبا" (الواقعة في أبوجا بوسط البلاد)".
وقال شهود عيان للموقع إن المسلحين الذين جاؤوا على متن سيارات دورية أمنية اقتحموا المنطقة دون إنذار.
وقال أحد المصادر للموقع والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "كانت عقارب الساعة تشير إلى حوالي العاشرة صباحاً، عندما بدأنا نسمع طلقات نارية لمدة 10 دقائق. لكن بعدها بدا أن المسلحين نجحوا في تفريق المشاركين في المراسم".
وفي ذات السياق، نقل موقع "ريبل نيجيريا" المحلي عن بيان صادر عن أمين المنتدى الأكاديمي للحركة الإسلامية الدولية، عبد الله موسى، اتهامه للجيش بالقيام بهذا الهجوم أثناء قيام المجموعة بممارسة شعائرها الدينية.
وقال موسى "وصل عناصر من الأمن إلى المكان وأطلقوا النار، مما أدى إلى إصابة الكثير ومقتل البعض ولكنني لست على يقين من عدد الضحايا".
ويتعرض شمال غرب ووسط نيجيريا للترهيب بشكل منتظم من قبل عصابات وخاطفين الذين يداهمون القرى ويقتلون ويحتجزون السكان.
حيث قتل 34 مواطنا يوم الاثنين الماضي في هجوم على قرية مادامي، التابعة لمنطقة كورا المحلية بالولاية، كما تم اعتقال اثنين من المشتبه بهما شاركا في الهجوم.
وكانت السلطات النيجيرية، قد أكدت في شهر تموز/يوليو الماضي، وقوع حادث اختطاف لعشرات الطلاب في مدرسة بولاية كادونا شمال غربي البلاد بدون وقوع قتلى.
كما قُتل 35 شخصاً على الأقل، في الـ25 من تموز/يوليو الماضي، إثر هجمات شنها لصوص مسلحون على 5 قرى في ولاية زامفارا شمال غربي نيجيريا، وذلك بغرض سرقة الماشية واختطاف بعض الأشخاص طلبا للفدية.
