اجتماع ليبي أميركي يستعرض جهود مكافحة الإرهاب وإخراج القوات الأجنبية من ليبيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 سبتمبر 2021ء) بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الثلاثاء، مع قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا الجنرال ستيفن تاونسند بحضور السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند سبل تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.

وبحسب بيان لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، فقد "التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع عبد الحميد الدبيبة صباح اليوم مع قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا "أفريكوم" الجنرال ستيفن تاونسند في طرابلس، بحضور سفير ومبعوث الولايات المتحدة الخاص لدى ليبيا ريتشارد نورلاند"​​​.

وأضاف البيان "بحث الرئيس (الدبيبة) مع الجانب الأميركي تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب بالجنوب الليبي"، مضيفا "وناقش الطرفان ملف إخراج المرتزقة وتواجد قوات أجنبية بالجنوب الليبي، والجهود المبذولة مع الدول الحدودية حيال هذا الشأن".

وأشار البيان إلى أن الجانبين اتفقا "على مواصلة التعاون الاستراتيجي المشترك بين دولة ليبيا والولايات المتحدة الأميركية فيما يخدم استقرار وأمن المنطقة".

من جانبه، قالت السفارة الأميركية في ليبيا، عبر تويتر، فيما يتعلق بالاجتماع "التقى قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا الجنرال تاونسند اليوم برئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقت ووزير الدفاع الدبيبة في طرابلس لمناقشة التطورات في قطاع الأمن الليبي وكيف ستكون الانتخابات المقررة في 24 كانون الأول/ديسمبر خطوة مهمة نحو استقرار ليبيا على المدى الطويل في ظل حكومة وطنية منتخبة واستقرار إقليمي بدون تدخل أجنبي".

فيما وصفت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، عبر تويتر، الاجتماع بأنه يأتي "لدعم مسار ليبيا نحو الاستقرار والوحدة".

وطالب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، في كلمته أمام اجتماعات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، المجتمع الدولي بدعم بلاده لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.

ويصر المجتمع الدولي واللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) على ضرورة مغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة من كامل الأراضي الليبية إلا أن هناك أعدادا منهم لا تزال  تتواجد على الأراضي الليبية، وهو ما يعد، بحسب مراقبين، تهديدا لسلم واستقرار البلاد لأنه أسهم سابقا في انقسام الليبيين.

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ آذار/مارس الماضي، تسلم المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي، وحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مهامها في ليبيا، وذلك وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي، برعاية الأمم المتحدة، لإدارة شؤون البلاد، والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية نهاية العام.

وتترقب ليبيا إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 كانون الأول/ديسمبر المقبل بناء على خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي بدعم من الأمم المتحدة.