(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 سبتمبر 2021ء) قتل 34 مواطنا وأصيب العديدين كما تعرضت الكثير من المنازل للحرق، في قرية بولاية كادونا، شمالي نيجيريا، إثر هجوم شنه مسلحون.
وبحسب بيان لوزارة الأمن الداخلي في ولاية كادونا، صادر اليوم الاثنين، تلقت أجهزة الأمن بالولاية بلاغات عن مقتل 34 مواطنا في هجوم على قرية مادامي، التابعة لمنطقة كورا المحلية بالولاية، كما تم اعتقال أثنين من المشتبه بهما شاركا في الهجوم.
ولفت البيان إلى أن المسلحين المجهولين هاجموا القرية، وأطلقوا النار على أهلها، قبل إضرام النار في بعض المنازل، على أحد أطراف القرية.
ووصلت قوات الأمن إلى القرية واشتبكت بالنيران مع المسلحين، الأمر الذي أجبرهم على الانسحاب، وفقا للبيان، مشيرة إلى أنه تم إنقاذ 6 من سكان القرية من المنازل المحترقة.
وأشار البيان إلى أن 7 آخرين من أهالي القرية أصيبوا ونقلوا للمشفى، بينما تم التأكد من مقتل 34 شخصا.
ومن جانبه، أدان حاكم الولاية، ناصر أحمد الرفاعي هذا الهجوم "الشنيع، الذي يعد رمزا للشر ويستحق أشد أشكال العقوبة، مؤكدا أن الحكومة المحلية سوف تتحمل التكلفة الكاملة لعلاج المصابين.
كما اجتمع الرفاعي مع القيادات الأمنية من أجل بحث تخفيف حدة التوتر ومنع انهيار القانون والنظام العام عقب الحادث المؤسف، مثنيا على الجهود التي تبذلها قوات الأمن.
وكلف الحاكم الأجهزة الأمنية بضمان إجراء تحقيقات عاجلة ودقيقة في الحادث المروع، وتكثيف جهودها في الحملة لمنع القتل غير المبرر للمواطنين الأبرياء.
كما أمر حاكم الولاية وكالة إدارة الطوارئ المحلية، إجراء تقييم عاجل للمنطقة، وتوفير العون للأسر المتضررة، مقدما تعازيه لأسر الضحايا.
وفي 15 أيلول/سبتمبر، أكدت قيادة الشرطة النيجيرية في ولاية كادونا، قيام مسلحين مجهولين باختطاف أمير بونغودو، بولاية زامفارا، حسن عطو، وعدد غير محدد من الركاب، خلال سفره (الأمير) على طريق كادونا- أبوجا.
وأضاف البيان بأن الحادث أسفر عن إصابة اثنين من المرافقين له بدرجات متفاوتة ويتلقيان حاليًا العلاج.
وفي 13 أيلول/سبتمبر، اختطف مسلحين كاهنا كاثوليكياً في مشيخة "إيكولو" بمنطقة "زانغون كاتاف" الحكومية المحلية بولاية كادونا شمال غربي نيجيريا.
ونقل موقع "توداي" النيجيري، عن صموئيل كوكا، أحد السكان الذي أكد الهجوم، قوله "المسلحون اقتحموا منزل الكاهن لوكا بنسون مساء أمس الإثنين".
يُشار إلى أن مسلحين اختطفوا يوم الإثنين 6 أيلول/سبتمبر، حوالي 18 شخصًاً في "كيكي" (مجتمع محلي في منطقة الحكومة المحلية في تشيكون بولاية كادونا شمال غربي البلاد).
وتشهد نيجيريا عمليات اختطاف عدة وخاصة للطلاب والطالبات، في المناطق التي تنشط بها الجماعات المتشددة.
واختطف مسلحون، في الأول من أيلول/سبتمبر، حوالي 73 طالباً بمدرسة ثانوية حكومية في ولاية "زامفارا" شمال غربي نيجيريا.
وكانت السلطات النيجيرية، قد أكدت في شهر تموز/يوليو الماضي، وقوع حادث اختطاف لعشرات الطلاب في مدرسة بولاية كادونا شمال غربي البلاد بدون وقوع قتلى.
كما قُتل 35 شخصاً على الأقل، في الـ25 من تموز/يوليو الماضي، إثر هجمات شنها لصوص مسلحون على 5 قرى في ولاية زامفارا شمال غربي نيجيريا، وذلك بغرض سرقة الماشية واختطاف بعض الأشخاص طلبا للفدية.
هذا ويتعرض شمال غرب ووسط نيجيريا للترهيب بشكل منتظم من قبل عصابات لصوص الماشية والخاطفين الذين يداهمون القرى ويقتلون ويحتجزون السكان وكذلك يسرقون الماشية بعد نهب المنازل وحرقها.
