(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 سبتمبر 2021ء) قالت الأمم المتحدة إن أفغانستان سحبت مشاركتها من جلسة الجمعية العامة بالأمم المتحدة، في وقت يلف الغموض فرص الاعتراف بالحكومة الجديدة التي تقودها حركة طالبان ورغبة الحركة في الحصول على تمثيل بالمنظمة الدولية.
وقالت الناطقة باسم رئيسة دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، مونيكا غرايلي، لوكالة سبوتنيك، إن أفغانستان انسحبت اليوم الاثنين من مشاركتها في المناقشات رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وردا على سؤال حول سبب عدم ظهور أفغانستان في قائمة المتحدثين ليوم الاثنين، قالت غرايلي، "تم إبلاغ مكتب رئيس الجمعية العامة بسحب الدولة العضو مشاركتها في المناقشة العامة".
وقبل ساعات، قال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، إن الممثل الدائم لأفغانستان لدى الأمم المتحدة، غلام إيزاكزاي، الذي عينه الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني، سيلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الاثنين.
ولم تعترف حكومات العالم، حتى الآن، بالحكومة التي شكلتها طالبان لإدارة شؤون أفغانستان، مشترطة للاعتراف بها أن تفي الحركة بشروط عدة، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والسماح لأولئك الذين يريدون مغادرة أفغانستان بأن يفعلوا ذلك.
وقبل أيام، أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام في حكومة طالبان الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، تعيين الحركة الناطق باسم مكتبها السياسي سهيل شاهين في منصب مندوب أفغانستان لدى الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن كابول لم تتلق حتى اللحظة جوابا من المنظمة الدولية.
وسيطرت طالبان (المحظورة في روسيا)، في 15 آب/أغسطس الماضي، على العاصمة الأفغانية كابول، وأغلب أراضي البلاد، وشكلت حكومة جديدة بالوكالة، وذلك عقب مغادرة الرئيس السابق، أشرف غني، وعدد من المسؤولين البلاد.
وأنهت الولايات المتحدة، تواجدها العسكري في أفغانستان في 31 آب/أغسطس الماضي، بعد حرب استمرت 20 عاما.
