(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 سبتمبر 2021ء) صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونينغ، بأن الصين تعارض العقوبات الأميركية أحادية الجانب على دول أخرى بذريعة مراعاة حقوق الإنسان.
وقالت الدبلوماسية الصينية: خلال إيجاز إعلامي في معرض تعليقها على احتمال فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على عدد من المسؤولين الروس: "لقد لفتنا الانتباه إلى التقارير ذات الصلة ورد فعل الجانب الروسي؛ إن الصين تعارض بشدة قيام الولايات المتحدة بإصدار تعليمات لدول أخرى وبفرض عقوبات أحادية الجانب ضدها بحجة ضرورة مراعاة حقوق الإنسان".
وأضافت أن الصين، تؤيد دائما احترام جميع الدول للقانون الدولي الحقيقي، وضد الاستخدام المتكرر للعقوبات الأحادية الجانب أو التهديد بفرض عقوبات بأي سبب من الأسباب، وحل الخلافات من خلال المشاورات المتكافئة وضد الإنذارات.
وتابعت الدبلوماسية الصينية: " الولايات المتحدة تتجاهل أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ، ولا تأخذ في الاعتبار القواعد الأساسية للقانون الدولي والعلاقات الدولية، ولن تكون مثل هذه المضايقات والاضطهاد ذات مصداقية؛ ولا تعارضهما ليس فقط روسيا والصين فحسب، بل ستبدي المزيد والمزيد من دول العالم معارضة ومقاومة حاسمة ضدها".
هذا واعتمد مجلس النواب بالكونغرس الأميركي في 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، ميزانية الدفاع، التي تتضمن تشديد العقوبات على روسيا. وقد صوت 316 لصالح الميزانية مقابل معارضة 113 شخصا.
وتتضمن الوثيقة توسيع القيود المفروضة على الديون السيادية لروسيا، وإمكانية فرض عقوبات شخصية ضد قائمة كاملة من المسؤولين، وكذلك على تدابير جديدة ضد مشروع "السيل الشمالي-2". مع مطالبة الرئيس الأميركي بفرض هذه العقوبات بعد التصديق النهائي على مشروع الميزانية العسكرية التي تبلغ حوالي 780 مليار دولار خلال فترة زمنية لا تزيد عن 15 يوما.
