مقتل 7 أشخاص وإصابة 9 بتفجير انتحاري في العاصمة الصومالية وحركة الشباب تتبنى العملية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 سبتمبر 2021ء) أعلنت الشرطة الصومالية مقتل سبعة أشخاص وإصابة 9 آخرين، في التفجير الانتحاري الذي وقع بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية، مقديشو، صباح اليوم السبت، فيما يمثل استمرارا لحالة من العنف تعانيها البلاد.

وأوضحت الشرطة الصومالية، بحسب ما نقل التليفزيون الصومالي الرسمي، أن "7 أشخاص قتلوا وأصيب 9 آخرين، في الانفجار الانتحاري الإرهابي بسيارة في تقاطع الغاب بالعاصمة مقديشو، السبت"​​​.

وفي السياق، أعلنت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري.

وأوضح موقع " "غاروي أونلاين" الإخباري المحلي أن حركة الشباب أعلنت مسؤوليتها عن هذا الهجوم الانتحاري، مؤكدة أنها استهدفت بهذا الهجوم موكبا يقل مسؤولين حكوميين في منطقة الغاب في مقديشو.

وصباح اليوم سمع، في أنحاء متفرقة من العاصمة الصومالية، دوي انفجار قوي، كما انفجرت النوافذ في المباني المجاورة جراء قوة الانفجار، فيما ارتسمت في سماء المنطقة سحابة ضخمة من الدخان.

ويعد هذا الهجوم هو الثاني من نوعه في العاصمة الصومالية، وسط أزمة سياسية بين رئيس البلاد المنتهية ولايته، محمد عبد الله فرماجو، ورئيس الوزراء، محمد حسين روبلي، الأمر الذي يؤثر على الأمن والانتخابات.

والأربعاء الماضي، قتل شرطيان على الأقل وأصيب آخرون إثر انفجار لغم أرضي بالقرب من مركز للشرطة بقرية "ماركا" بمنطقة "شبيلي السفلى" جنوبي الصومال.

أعلن موقع "إم تي في صومالي" المحلي الأربعاء الماضي، "مقتل شرطيين اثنين على الأقل وإصابة آخرين إثر انفجار لغم أرضي بالقرب من مركز للشرطة بقرية "ماركا" في منطقة "شبيلي السفلي" جنوب الصومال".

ونقل الموقع عن شهود عيان إن "الانفجار أعقبه إطلاق نار من قبل قوات الأمن، مع وصول المزيد من التعزيزات إلى مكان الحادث وإجراء التحقيق في الواقعة".

وأفاد الموقع نقلا عن مصادر موثوقة أن الانفجار أدى أيضا إلى مقتل شخص يدعى سعيد جالبو فضلا عن الشخص الذي زرع اللغم الأرضي.

يُذكر أن العاصمة الصومالية مقديشيو شهدت في الـ14 من أيلول/سبتمبر هجوما انتحاريا أعلنت مسؤوليتها عنه حركة الشباب المتشددة ما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل من بينهم 6 جنود فضلا عن إصابة آخرين.

وذكر التلفزيون الصومالي الرسمي، عبر تويتر، "فجر إرهابي انتحاري نفسه في مقهى في حي وادجير بمقديشو بعد الظهر بالقرب من معسكر تدريب للجيش الصومالي".

ومنذ سنوات، يشهد الصومال صراعاً دامياً بين حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة (الإرهابي، وقوات الحكومة المركزية.

وتهدف الحركة إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.