(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 سبتمبر 2021ء) أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال "قمة منظمة شنغهاي للتعاون"، اليوم الجمعة، أن بلاده قادرة على تعزيز البنية التحتية الاقتصادية في منطقة أوراسيا (آسيا وأوروبا)، من خلال ممر "شمال - جنوب".
وقال رئيسي، "إيران لديها موارد طبيعية غنية وإمكانيات اقتصادية. طهران قادرة على تعزيز البنية التحتية في منطقة أوراسيا؛ ويمكنها، أن تصبح أيضا حلقة وصل بين الأجزاء الشرقية والغربية من منطقة أوراسيا".
وكانت بدأت، اليوم الجمعة، إجراءات قبول إيران في "منظمة شنغهاي للتعاون"، خلال اجتماع القمة في طاجيكستان؛ وأيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، انضمام إيران إلى المنظمة.
ولفت الرئيس بوتين إلى أن موسكو دعمت دائمًا المشاركة الكاملة لإيران في عمل المنظمة.
واعتبر الرئيس الروسي، أن انضمام إيران سيسهم بلا شك في زيادة تعزيز المكانة الدولية لـ "منظمة شنغهاي للتعاون".
وأعلنت السلطات الإيرانية، في آب/أغسطس، أنها تنوي الانتهاء قريبًا من بناء القسم الأخير من ممر النقل الدولي "شمال - جنوب"، في الجزء الأخير من البلاد، "رشت - أستارا".
ويعتبر ممر النقل "شمال - جنوب" من أهم الروابط التجارية، بين شمال أوروبا وجنوب شرق آسيا، من سانت بطرسبرغ في روسيا إلى ميناء مومباي في الهند، بطول 7200 كيلومتر.
ويربط الممر موانئ إيران الجنوبية على الخليج بشمال إيران وصولاً إلى روسيا، باستخدام السكك الحديدية.
و"منظمة شنغهاي للتعاون"، هي منظمة دولية تم تأسيسها في عام 2001، تتألف حاليا من ثمانية أعضاء (روسيا، أوزبكستان، الصين، طاجيكستان، قيرغيزستان، كازاخستان، باكستان والهند).
وفي الوقت الحاضر تتمتع أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا، بصفة "مراقب"، بينما تعتبر دول أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا، "شركاء" للمنظمة.
