(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 سبتمبر 2021ء) ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن تكلفة عمليات البحث عن الأسرى الفلسطينيين الستة، الذين فروا من سجن جلبوع، شمالي البلاد، في 6 أيلول/سبتمبر الجاري، بلغت أكثر من 30 مليون دولار أميركي.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الثالث عشر على التوالي، عمليات البحث والتقصي وراء أسيرين فلسطينيين اثنين مازالا طليقين، بعد تمكنه من إعادة اعتقال أربعة من الأسرى الفارين من جلبوع، من خلال حفر نفق إلى خارج أسوار السجن.
ورجحت مصادر أمنية إسرائيلية بأن يكون أحدهما نجح في الوصول إلى الضفة الغربية المحتلة، وتحديدا مدينة جنين.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية، إلى أن عملية البحث عن الأسيرين الذين ما زالا طليقين تكلف إسرائيل يوميا بين 3 إلى 6 ملايين دولار.
ونقلت "كان"، عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية، أن "تكلفة عملية البحث هي الأعلى في تاريخ إسرائيل".
ومنذ عملية الفرار، دفعت إسرائيل بآلاف من القوات من الأجهزة الأمنية والقوات الخاصة وقصاصي الأثر؛ كما استخدمت طائرات مروحية ومُسيرة بدون طيار، ووسائل تكنولوجيا متطورة في عمليات البحث عن الفارين.
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي، عن مسؤول مطّلع على تفاصيل التحقيقات في حادثة الهروب من سجن جلبوع، قوله، إن "أعمال الحفر في النفق كانت تتم بشكل رئيسي خلال النهار".
كما تشير التحقيقات إلى أن الأسرى "استخدموا في عمليات الحفر مقابض أواني الطهي القديمة، كما ساعدت ساق سرير حديدي تم تفكيكه في الحفر".
واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية، السبت الماضي، الأسيرين الفلسطينيين زكريا الزبيدي ومحمد عارضة قرب بلدة الشبلي جنوب مدينة الناصرة.
وفي وقت سابق، تمكنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال اثنين من الأسرى الستة، الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع، في أطراف مدينة الناصرة.
